التربية البدنية وبعدها الاخلاقي

ظهور المصطلح:
ظهر مصطلح التربية البدنية سنة 1762 م في رسالة الدكتوراه للباحث الفرنسي "بالي كسير " Ballexerd وكان يعني : الطريقة التي تكفل الصحة و السلامة للأطفال من خلال العناية و الغذاء و الملبس وممارسة التمارين البدنية .

وهي كما عرفها أحد الطلاب النجباء بالمغرب
التربية البدنية هي نظام حياتي يجمع بين التغذية و الطهارة و النوم و العبادة ابتغاء التقرب إلى الله و تحقيق الاستخلاف في الأرض وبناء المجتمعات و الدفاع عنها .
فالتربية البدنية تهدف إلى التوفيق بين قوى الفرد الكامنة حتى يهنأ ويرتقي بحياته في المجتمع ، فهي تعمل على جعل العقل نشيط وقوي على العمل ... فالتمرينات الرياضية بكافة أنواعها و أقسامها تنمي فيه النشاط و الشجاعة و الإقدام وتكسبه الصحة ، و الألعاب الجماعية تعوّد على النظام و الطاعة و الإخلاص و الشعور بالمسؤولية وضرورة التعاون مع الغير، كما أن قيادة الجماعة تكسبه الدقة و الحزم و العدل و الثقة بالنفس .
كما يتحدث الجميع عن التربية البدنية على أنها ذات فوائد كبيرة و مؤثرة في حياة البشر ، ويردد الجميع المقولة المعروفة :" العقل السليم في الجسم السليم " ولكن ما هو الواقع الحقيقي لهذا المفهوم ؟ وما نسبة تأثيره فيك وفي مجتمعك و المجتمع العربي ؟
وهل المجتمع العربي و الجزائري يمكن أن ينصلح حاله جراء ممارستها بكثرة إدا علمت أن الأموال التي تنفق على الأطفال المنحرفين تفوق بأضعاف مضاعفة الأموال التي تنفق على الأطفال في النوادي الرياضية.

أرجو أن نسمع أجوبتكم و ستفساراتكم و كما هو معروف الإجابة بحرية أساس لا غنى عنه