- youyou17
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
العقل مقالة
السبت 26 سبتمبر 2009, 19:46
الموضوع الرابع: اذا افترضنا أن الأطروحة
القائلة ( أن العقل هو مصدر كل المعارف )أطروحة فاسدة,وتقرر لديك الدفاع
عنها.وتبنيها.فما عساك أن تفعل؟
طرح المشكلة: من منطلق أن الإنسان صفحة بيضاء يبدأ في اكتشاف العالم
الخارجي عن طريق الحواس فان العلم يرتد إلى التجربة,ولكن أنصار العقلانية
يؤكدون على نجاح مذهبهم في أن العقل أساس المعارف و هو اعتقاد صادق,فإذا
افترضنا أن العقل مصدر كل المعارف فما هي الحجج التي يمكن اعتمادها للدفاع
عن صحة هذا النسق ؟.
حاولة حل المشكلة:
عرض منطق الأطروحة:العقل مصدر المعرفة العقلانية مذهب فكري يقول بأولوية
العقل و المعارف متولدة منه. و ليست متولدة من الحس أو التجربة
مسلماتهم ان المعرفة الحقيقية ترتد إلى ما يميز الإنسان عن غيره .وما
يميزه هو العقل لا الحواس ؛"العقل أعدل قسمة بين الناس "-بفضل العقل يهتدي
الإنسان إلى اكتشاف خداع الحواس ,يقول ديكارت (كل ما تلقيته حتى الآن على
انه اصدق الأشياء .وأوثقها قد تعلمته عن طريق الحواس:غير إنني اختبرت
أحيانا هذه الحواس فوجدتها خداعة ,وانه من الحذر ألا نطمئن أبدا إلى من
يخدعنا ولو مرة واحدة . كما أن جميع المعارف تنشأ عن المبادئ العقلية
القبلية و الضرورية الموجودة في العقل .-الأفكار العقلية عالمية ؛- -
يقينية بديهية ، صادقة صدقا ضروريا و سابقة لكل تجربة و.
تدعيم الأطروحة بحجج شخصية:
كما أن الكثير من الآيات القرآنية يأمر الله-الأحكام العقلية توافق
الأحكام الشرعية ,الدين جاء مخبرا عما في العقل(رأي المعتزلة)-المجنون
يفتقد للكثير من المعارف
سبحانه وتعالى فيها الإنسان باستعمال العقل و جميع الناس يملكون بالفطرة
المبادئ العقلية بالإضافة إن الله سبحانه وتعالى رفع القلم عن الصبي
والنائم والمجنون لافتقادهم العقل
الرد على خصوم الأطروحة: عرض منطق التجريبيين التجربة أصل المعرفة لا
العقل إنّ المصدر الجوهري الأوحد للمعرفة هو التجربة .و هذه المسلمة تتفرع
إلى جزأين: الأول نقدي يتم فيه استبعاد المذهب العقلاني ، و الثاني تأسيسي
، يتم فيه بناء المذهب التجريبي ، و قوامهما : - العقل لا يستطيع أن ينشئ
بالفطرة المعاني والتصورات. ؛و العلم في كل صوره يرتد إلى التجربة .-المرء
يكون قبل التجربة عبارة عن صفحة بيضاء.ويبدأ في اكتشاف العالم الخارجي عن
طريق الحواس- دافيد هيوم :"كل ما أعرف قد استمدته من التجربة " -الأحكام
العقلية تتغير بتغير الزمان والمكان
نقد الأطروحة التجريبية: لا يمكننا أن نثق في الحواس لأنها كثيرا ما
تخدعنا .فنحن نرى النجوم صغيرة والحقائق العلمية تؤكد أنها اكبر بملايين
المرات مما نراها-حواس الإنسان قاصرة ومحدودة.-لو كانت المعرفة تقتصر على
الحواس .لاشترك فيها الإنسان مع غيره من الحيوان
حل المشكلة:
على ضوء التحليل السابق .يتبين لنا أن العقل هو المصدر الأوثق للمعرفة
.ومنه فان الأطروحة القائلة ,العقل مصدر المعرفة أطروحة صحيحة في سياقها.
القائلة ( أن العقل هو مصدر كل المعارف )أطروحة فاسدة,وتقرر لديك الدفاع
عنها.وتبنيها.فما عساك أن تفعل؟
طرح المشكلة: من منطلق أن الإنسان صفحة بيضاء يبدأ في اكتشاف العالم
الخارجي عن طريق الحواس فان العلم يرتد إلى التجربة,ولكن أنصار العقلانية
يؤكدون على نجاح مذهبهم في أن العقل أساس المعارف و هو اعتقاد صادق,فإذا
افترضنا أن العقل مصدر كل المعارف فما هي الحجج التي يمكن اعتمادها للدفاع
عن صحة هذا النسق ؟.
حاولة حل المشكلة:
عرض منطق الأطروحة:العقل مصدر المعرفة العقلانية مذهب فكري يقول بأولوية
العقل و المعارف متولدة منه. و ليست متولدة من الحس أو التجربة
مسلماتهم ان المعرفة الحقيقية ترتد إلى ما يميز الإنسان عن غيره .وما
يميزه هو العقل لا الحواس ؛"العقل أعدل قسمة بين الناس "-بفضل العقل يهتدي
الإنسان إلى اكتشاف خداع الحواس ,يقول ديكارت (كل ما تلقيته حتى الآن على
انه اصدق الأشياء .وأوثقها قد تعلمته عن طريق الحواس:غير إنني اختبرت
أحيانا هذه الحواس فوجدتها خداعة ,وانه من الحذر ألا نطمئن أبدا إلى من
يخدعنا ولو مرة واحدة . كما أن جميع المعارف تنشأ عن المبادئ العقلية
القبلية و الضرورية الموجودة في العقل .-الأفكار العقلية عالمية ؛- -
يقينية بديهية ، صادقة صدقا ضروريا و سابقة لكل تجربة و.
تدعيم الأطروحة بحجج شخصية:
كما أن الكثير من الآيات القرآنية يأمر الله-الأحكام العقلية توافق
الأحكام الشرعية ,الدين جاء مخبرا عما في العقل(رأي المعتزلة)-المجنون
يفتقد للكثير من المعارف
سبحانه وتعالى فيها الإنسان باستعمال العقل و جميع الناس يملكون بالفطرة
المبادئ العقلية بالإضافة إن الله سبحانه وتعالى رفع القلم عن الصبي
والنائم والمجنون لافتقادهم العقل
الرد على خصوم الأطروحة: عرض منطق التجريبيين التجربة أصل المعرفة لا
العقل إنّ المصدر الجوهري الأوحد للمعرفة هو التجربة .و هذه المسلمة تتفرع
إلى جزأين: الأول نقدي يتم فيه استبعاد المذهب العقلاني ، و الثاني تأسيسي
، يتم فيه بناء المذهب التجريبي ، و قوامهما : - العقل لا يستطيع أن ينشئ
بالفطرة المعاني والتصورات. ؛و العلم في كل صوره يرتد إلى التجربة .-المرء
يكون قبل التجربة عبارة عن صفحة بيضاء.ويبدأ في اكتشاف العالم الخارجي عن
طريق الحواس- دافيد هيوم :"كل ما أعرف قد استمدته من التجربة " -الأحكام
العقلية تتغير بتغير الزمان والمكان
نقد الأطروحة التجريبية: لا يمكننا أن نثق في الحواس لأنها كثيرا ما
تخدعنا .فنحن نرى النجوم صغيرة والحقائق العلمية تؤكد أنها اكبر بملايين
المرات مما نراها-حواس الإنسان قاصرة ومحدودة.-لو كانت المعرفة تقتصر على
الحواس .لاشترك فيها الإنسان مع غيره من الحيوان
حل المشكلة:
على ضوء التحليل السابق .يتبين لنا أن العقل هو المصدر الأوثق للمعرفة
.ومنه فان الأطروحة القائلة ,العقل مصدر المعرفة أطروحة صحيحة في سياقها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى