ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
youyou17
youyou17
ذكر
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

علامات الساعة الصغرى قتال الترك Empty علامات الساعة الصغرى قتال الترك

الأربعاء 26 أغسطس 2009, 02:31
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك، قوما
وجوههم كالمجان المطرقة ، يلبسون الشعر، ويمشون في الشعر ) .
وعن عمرو بن تغلب رضي الله عنه قـال: قـال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن
من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما ينتعلون نعال الشعر، وإن من أشراط
الساعـة أن تقاتلوا قومـا عراض الوجوه، كأن وجوههم المجانّ المطرقـة ) .
قال ابن حجر رحمه الله: "قاتل المسلمون الترك في خلافة بني أمية، وكان ما
بينهم وبين المسلمين مسدودا إلى أن فتح ذلك شيئا بعد شيء، وكثر السبي
منهم، وتنافس الملوك فيهم لما فيهم من الشدة والبـأس، حتى كان أكثر عسكر
المعتصم منهم، ثم غلب الأتراك علـى الملك، فقتلوا ابنه المتوكل، ثم أولاده
واحداً بعد واحد، إلى أن خالط المملكـة الديلم، ثم كان الملوك السَّامانية
من الترك أيضـا، فملكوا بـلاد العجم، ثم غلب على تلك الممالك آل سبكتكين،
ثم آل سلجوق، وامتدت مملكتهم إلى العراق والشام والروم، ثم كـان بقايا
أتباعهم بالشام وهم آل زنكي، وأتباع هؤلاء وهم بيت أيوب، واستكثر هؤلاء
أيضـا من الترك، فغلبوهم على المملكة بالديار المصرية الشامية والحجازية.
وخرج على آل سلجوق في المائة الخامسـة الغزُّ، فخربوا البلاد، وفتكوا في
العبـاد. ثم جاءت الطامة الكبرى بالططر (التتار)، فكان خروج جنكز خان بعد
الستمائة، فأسعرت بهم الدنيا نـاراً، خصوصاً المشرق بأسره، حتى لم يبق
بلـد منه حتى دخله شرهم، ثم كان خراب بغداد وقتل الخليفة المسعتصم آخر
خلفائهم علـى أيديهم في سنة ست وخمسين وستمائة، ثم لم تزل بقايـاهم يخربون
إلى أن كان آخرهم اللنك، ومعناه: الأعرج، واسمه تَمُر بفتح المثناة وضمّ
الميم، وربمـا أشبعت، فطرق الديار الشامية وعاث فيها، وحرق دمشق حتى صارت
خاوية على عروشها، ودخل الروم والهند وما بين ذلك، وطالت مدته إلى أن أخذه
الله، وتفرق بنوه البلاد.
وظهر بجميع ما أوردته مصداق قوله صلى الله عليه وسلم: ( إن بني قنطوراء
أول من سلب أمتي ملكهم )، والمراد ببني قنطورا الترك، وكأنه يريد بقوله: (
أمّتي ) أمةَ النسب، لا أمة الدعوة، يعني العرب. والله أعلم" .
وعلى هذا يكون التتار الذين ظهروا في القرن السابع الهجري هم من الترك؛
فإن الصفات التي جاءت في وصف الترك تنطبق على التتار ( المغول ).
قال النووي رحمه الله: "وهذه كلها معجزات لرسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقد وجد قتال هؤلاء الترك بجميع صفاتهم التي ذكرها صلى الله عليه وسلم:
صغار الأعين، حمر الوجوه، ذُلفُ الأنف، عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان
المطرقة، ينتعلون الشعر، فوجدوا كلها في زماننا، وقاتلهم المسلمون مرات،
وقتالهم الآن. ونسأل الله الكريم إحسان العاقبة للمسلمين في أمرهم وأمر
غيرهم وسائر أحوالهم وإدامة اللطف بهم والحماية، وصلى الله على رسوله الذي
لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحي" .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى