شباب منطقتنا*على قارعة الجهل*

مدينة صامتة وشوارع فارغة وألسن شباب لاتستطيع الكلام ، نعم هي الحياة في مدينتنا الصغيرة برج بونعامة ، بعد انقضاء الفصل الأول من الدراسة وبداية ايام العطلة الشتوية …………….
غاب الشباب تماما ولم نجد لم أثر وكأنهم دخلوا في سبات شتوي أو ابتلعتهم الارض ، وغاب المراهق الطائش الذي يقذف بكلمات مخلة بالحياء ، وغاب كذلك المنحرفون من العشاق اللذين يلقون بغرمياتهم الوقحة وأشعارهم القبيحةومعاكستهم للبنات من أمام الثانويات والمتوسطات ، وملاحقاتهم المراطونية اليومية للجنس اللطيف حتى ابواب منازلهم منذ طلوع الشمس الى غروبها ، ويقضي هؤلاء البشر من هذه المنطقة الصغيرة ساعات وساعات من التسكع في جماعات صغيرة أو ثنائيات بدون أي هدف ، و لاحظنا أنهم يرتكبون أعمالاً وأفعالاً وأقوالاً أقل ما توصف به أنها غير حضارية ولا تتلائم مع مجتمعنا البسيط .
وبمواصلة تجوالك في شوارع مدينتنا قل ماترى شابا من هؤلاء الثلة المريضة ، وان رأيت احدهم تجده وجهه شاحب ولم يقم بتسريح شعره وبدون كريمات /جال/ ، وبألبسة لم يرتديها من قبل وتتأكد أنه لم ينظر لنفسه اليوم في المراْْة
وستلاحظ كذلك غياب الشباب عن دخول المحلات وبالخصوص محلات العطور ومواد التجميل وكذلك محلات الحلاقة .
وقد اشتكى الحلاقون وباعة منتجات التجميل من هذه العطلة الشتوية نظرا لعدم وجود زبائن .
وباالاضافة الى تسكعم اليومي في الشوارع وأخلاقهم الهابطة وعقولهم الفارغة وبذكر مواد التجميل نلاحظ وصول مرض فيروسي خطير الى شبابنا وهو الشباب الأنثوي / المخنث/ وهو شباب مزيف طغت عليه الخنوثة من استعمال مستحضرات تفتيح الوجه وترطيبه ، واحمر الشفاه ،وتبيض البشرة ومختلف الكريمات ، والاكسسوارات النسائية العقد والسناسل والى غير ذلك ، وتسريحات غريبة ومخجلة للشعر وسبغه بألوان عجيبة وقصات لاتدل على الرجولة بتاتا وهذه ظاهره مؤلمه
يتفطر لها القلب وتشمئز لها النفوس، شباب باع الرجوله والشيم والاخلاق واشترى غضب الله ومذلة الناس له.
تسيب رجولي وانحطاط إخلاقي هل علموا عقوبة فعلهم ام امِنوها ؟
قال رسولنا عليه الصلاة والسلام("لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال
.
كل هذه المضاهر السلبية السيئة المتفشية في منطقتنا الصغيرة لاتدل ولاتعبر عن كل الشباب بل هناك شباب ناضج وله فكر منير وأخلاق طيبة ومرحة ............

بارك الله فيك أخي وشكرا جزيلا لك

النجم رابح كتب:بارك الله فيك أخي وشكرا جزيلا لك

******* فيك بركة سيدي الكريم ، واسعدني مرورك وردك الطيب مشكور ***

أؤيدك الرأي يا أخي
فبلدتنا الصغيرة هذه لا تكاد تخلو من هذا الصنف و قلييل أين نجد شابا لا يتصف بهذه الصفات لكن و يا حسرتااه
في طريقي إلى المتوسطة أنا الحمد لله لا أتعرض لمعاكسات الشباب إلا قليلا و هذا لأن في نظر البعض من أصدقائي أني محترمة و لا أعرض نفسي لهذا الشيئ لكن لاحظت بعض البنات المتبرجات بأنفسهن يعرضن نفسهن لهذا الشيء ثم تجدهن يتأففون من المعاكسات
فلا بوسعي فعل شيء لهن سوى النصح و الإرشاد لكنهن يضربن بنصائحي عرض الحائط و هذا ما جعلني أنفر منهن جميعا
و لا أنسى قول أن ليس سوى الشباب هم الضحية في هذا الشيء و لا يقع اللوم عليهم وحدهم لكن حتى الجنس اللطيف يعرضن نفسهم لهذا الشيء
هذا مجرد رأي يرجى تقبله و شكرا
تحيتي

السلام عليكم
اليوم ماذا بوسعنا القول سوى انا برج بونعامة اصبحت الضمائر تباع فيها وتشترى
على اكناف وانقاض جنس لطيف باع عرضه ورجال فيها هاوتهم اهوائهم
ماذا بعد كل هذا

ما رايناه والذي نراه هذه المنطقة اصبحت في قمة الذل والمهانة
وكمثال على قولي احداث جرت مخلة بالحياء لا طالما مست فتيات في اوساطنا تناقلت عنها الاحداث

لنكن واقعيين ونعالج الأمر بصدق
أول أمر لنتفق على أمر مهم وهو أن البنات في بلديتنا تخلين عن أنوثتهم نوعا ما
لا أقصد الجميع بالطبع ولكن نتحدث على الأغلبية














ماذا لو لم تساعدن الشباب على هذه العادة السيئة التي ليست من ديننا الحنيف الذي نحن نبتعد عنه أكثر ولا ندري
هيا لنتفطن جميعا
نعم هيا لنتفطن



















ليس من النوم

















وإنما من الغفلة التي نحن عليها















نعم هي غفلة



























نعم هي غفلة















لماذا هي غفلة ؟
كلنا نعلم أن تعاليم الإسلام لا لشيء سوى لأننا مسلمين بالدرجة الأولى ومتعلمين بالدرجة الثانية





لماذا لانطبق ماجاءنا من الحق؟ لماذا نفعل هذا؟ ونحن على يقين أن في إتباع الغرب ابتعاد عن الدين وجلب للتعاسة









هيا لنجعل من هذه الكلمات سبيلا لدخول العقول الحية












أتمنى أني أفدتكم بالقليل











وآخر كلامي أن الحمد لله رب العلمين

موضوع يلزمه الكثير من الوقت من أجل الوصول إلى الحل قبل أن نبحث عن سبب هذا كله...
قولوا لي بالله عليكم ما حال شاب أو شابة على وجه الخصوص يترك لها أهلها الحرية و الحق في مشاهدة ما تشاء في التلفاز، و لن نتكلم عن المجتمع الأوربي فقد ظلمناه كثيرا و لم يصدر لنا إلا الثقافة، أنا أتحدث الآن عن لعنة من نوع آخر اسمها المسلسلات التركية، ليست كلها طبعا و لكن بعضها أشبه بالجمرة الخبيثة التي تمتص النخاع و الأصل و النخوة و ملامح الشرف من كل من يشاهدها. أتعجب لفتيات يتباهين بعدم تفويت أي حلقة من مسلسل بطله نصف رجل يدعونه مهند، في مسلسله الممنوع دون ذكر اسمه لأنه لا يستحق ذلك ما دام ممنوعا.

ماذا ننتظر إذا من شبابنا وهم يتأثرون دون أن يشعرون بمثل هذه الظواهر و الغريب في الأمر أن الخفي أعظم و أخطر أبعده الله عنا.

الله يستر م اللي جاي مع جيل 2015

شكرا يا كريم على الموضوع الحساس و الممتاز