ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
أحمد الونشريسي
أحمد الونشريسي
ذكر
عدد الرسائل : 618
العمر : 38
العمل/الترفيه : أستاذ و شاعر
تاريخ التسجيل : 09/11/2008
http://azerty2009.0up.com

شرح قصيدة المتنبي/الوحدة السادسة Empty شرح قصيدة المتنبي/الوحدة السادسة

الأحد 11 يناير 2009, 16:42
شرح قصيدة المتنبي


صـحـب الـناس قبلنا ذا الزّمانا *** وعـنـاهـم مـن شأنه ما عــنانا
وتـولـّوا بـغـصّـة كـلّهم منــــــــــــــــــه وإن سـر بـعـضـهـم أحيانا
ربـّمـا تـحـسن الصنيع لياليــــــــــــــــه ولـكـن تـكـدر الإحــــسـانا
وكـأنـّا لم يرض فينا بريب الــــــــــــدهر حـتــــى أعـانه من أعانا
كـلـمـا أنـبـت الـزمان قناة ** *ركـّب الــــــــمـرء فى القناة سنانا
ومـراد الـنـفوس أصغر من أن*** تـتـــــعـادى فـيـه وأن تـتـفانى
غـيـر أن الـفـتى يلاقى المنايا *** كـالـحــــات ولا يـلاقى الهوانا
ولـو أن الـحـيـاة تـبقى لحى *** لـــــــــــعـددنـا أضـلـنـا الشجعانا
وإذا لـم يـكـن مـن الموت بد *** فـمـن الـعـجز أن تموت جــــبانا
كل ما لم يكن من الصعب فى الأنــــفس سـهـل فـيها إذا هو كـــــانا



1/ عناه الأمر أهمه : أي كل من صحب الزمان اهتم بشأنه كما نهتم نحن
2/ تولوا أي ذهبوا. يقول : لم ينل أحد مراده من الدنيا فمات بغصته وإن سر في بعض الأحيان .
3/ الليالي قد تحسن ولكن إحسانها لا سلم من الكدر لأن من عادتها أن ترد ما أحسنت به أو تدخل عليه
أحوالا أخر تنغصه وتفسده
4/ ريب الدهر حوادثه. ومن فاعل يرض أو أعانه على التنازع . يذكر تعادي الناس وما يقع بينهم بسبب ذلك
من المحن حتى كأن بعضهم يعين الدهر على بعض.يقول كأن الذي يعين الدهر على نكاية أهله لم يرض بما تجر
حوادث الدهر من البلاء فزاد عليها بلاء العداوة والشر
5/ القناة عود الرمح. والسنان نصله يقول: كلما انتدب الزمان للإساءة بنائبة كانت عداوة العدو مددا لتلك
النائبة فجعل القناة مثلا لصرف الدهر والسنان مثلا لنكاية العدو
6/ ويروى نتعادى ونتفانى بنون المتكلمين، أي الذي تريده النفوس من جاه الدنيا وحطامها أحقر من تعادي
بعضها بعضا لأجله وتتفانى بسببه .
7/المنايا جمع منية وهي الموت . وكالحات عابسات : يعني أن الكريم يحتمل الموت ويقدم عليه ولا يحتمل الدل
8/ أي لو كانت الحياة باقية لكان الشجاع الذي يتعرض للقتل أجهل الناس يعني أن الحياة لا تبقى ولو جبن الإنسان
وحرص على أسباب البقاء
9/ يؤكد ما قاله في البيت السابق يقول:إذا كان الموت لابد منه ولا يسلم منه شجاع ولا جبان فالجبانة من عجزالهمة
10/ يكن تامة . وكذا قوله كانا في آخر البيت . ومن الصعب خبر كل . وسهل خبر آخر، أي إنما يصعب الأمر على النفس قبل وقوعه فإذا وقع هان .
العرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب / المجلد الثاني / ص:346/347
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى