- youyou17
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
علامات الساعة الصغرى ولادة الأمة لربتها
الأربعاء 26 أغسطس 2009, 02:15
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال لجبريل عندما سأله عن الساعة: ( ما المسؤول عنها
بأعلم من السائل )، قال: فأخبرني عن أمارتها، قال: ( أن تلد الأمة ربّتها،
وأن ترى الحفاة العراة العالةَ رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ) .
وقد اختلف العلماء رحمهم الله في معنى هذه العلامة على أقوال:
القول الأول: قال الخطابي رحمه الله: "قوله: (
أن تلد الأمة ربّتها ) معناه: أن يتّسع الإسلام، ويكثر السبي، ويستولد
الناس أمهات الأولاد، فتكون ابنة الرجل من أمته في معنى السيده لأمها، إذا
كانت مملوكة لأبيها، وملك الأب راجع في التقدير إلى الولد" .
وذكر النووي أنه قول الأكثرين من العلماء .
قال ابن حجر رحمه الله: "لكن في كونه المراد نظر؛ لأن استيلاد الإماء كان
موجوداً حين المقالة، والاستيلاء على بلاد الشرك وسبي ذراريهم واتخاذهم
سراري وقع أكثره في صدر الإسلام، وسياق الكلام يقتضى الإشارة إلى وقوع ما
لم يقع مما سيقع قرب قيام الساعة" .
القول الثاني: أن الإماء يلدن الملوك، فتصير الأم من جملة الرعية، والملك سيد رعيته.
القول الثالث: أن تلد الأمة حراً من غير سيدها
بوطء شبهة، أو رقيقا بنكاح أو زنا، ثم تباع الأمة في الصورتين بيعا صحيحا،
وتدور في الأيدي، حتى يشتريها ابنها أو ابنتها.
القول الرابع: أن يكثر العقوق في الأولاد،
فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة بالسب والضرب والاستخدام،
فأطلق عليه ربها مجازا، أو المراد بالرب المربي فيكون حقيقة.
قال ابن حجر رحمه الله: "وهذا أوجَه الأوجه عندي لعمومه، ولأن المقام يدلّ
على أن المراد حالة تكون - مع كونها تدلّ على فساد الأحوال- مستغربة،
ومحصله الإشارة إلى أن الساعة يقرب قيامها ثم انعكاس الأمور، بحيث يصير
المربي مربيا، والسافل عاليا، وهو مناسب لقوله في العلامة الأخرى أن تصير
الحفاة ملوك الأرض" .
القول الخامس: أن الإماء تكون في آخر الزمان هن المشار إليهن بالحشمة،
فتكون الأمة تحت الرجل الكبير دون غيرها من الحرائر، ولهذا قرن ذلك بقوله:
( وأن ترى الحفاة العراة العلة يتطاولون في البنيان )" .
صلى الله عليه وسلم قال لجبريل عندما سأله عن الساعة: ( ما المسؤول عنها
بأعلم من السائل )، قال: فأخبرني عن أمارتها، قال: ( أن تلد الأمة ربّتها،
وأن ترى الحفاة العراة العالةَ رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ) .
وقد اختلف العلماء رحمهم الله في معنى هذه العلامة على أقوال:
القول الأول: قال الخطابي رحمه الله: "قوله: (
أن تلد الأمة ربّتها ) معناه: أن يتّسع الإسلام، ويكثر السبي، ويستولد
الناس أمهات الأولاد، فتكون ابنة الرجل من أمته في معنى السيده لأمها، إذا
كانت مملوكة لأبيها، وملك الأب راجع في التقدير إلى الولد" .
وذكر النووي أنه قول الأكثرين من العلماء .
قال ابن حجر رحمه الله: "لكن في كونه المراد نظر؛ لأن استيلاد الإماء كان
موجوداً حين المقالة، والاستيلاء على بلاد الشرك وسبي ذراريهم واتخاذهم
سراري وقع أكثره في صدر الإسلام، وسياق الكلام يقتضى الإشارة إلى وقوع ما
لم يقع مما سيقع قرب قيام الساعة" .
القول الثاني: أن الإماء يلدن الملوك، فتصير الأم من جملة الرعية، والملك سيد رعيته.
القول الثالث: أن تلد الأمة حراً من غير سيدها
بوطء شبهة، أو رقيقا بنكاح أو زنا، ثم تباع الأمة في الصورتين بيعا صحيحا،
وتدور في الأيدي، حتى يشتريها ابنها أو ابنتها.
القول الرابع: أن يكثر العقوق في الأولاد،
فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة بالسب والضرب والاستخدام،
فأطلق عليه ربها مجازا، أو المراد بالرب المربي فيكون حقيقة.
قال ابن حجر رحمه الله: "وهذا أوجَه الأوجه عندي لعمومه، ولأن المقام يدلّ
على أن المراد حالة تكون - مع كونها تدلّ على فساد الأحوال- مستغربة،
ومحصله الإشارة إلى أن الساعة يقرب قيامها ثم انعكاس الأمور، بحيث يصير
المربي مربيا، والسافل عاليا، وهو مناسب لقوله في العلامة الأخرى أن تصير
الحفاة ملوك الأرض" .
القول الخامس: أن الإماء تكون في آخر الزمان هن المشار إليهن بالحشمة،
فتكون الأمة تحت الرجل الكبير دون غيرها من الحرائر، ولهذا قرن ذلك بقوله:
( وأن ترى الحفاة العراة العلة يتطاولون في البنيان )" .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى