ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
كنوزالجزائر
كنوزالجزائر
انثى
عدد الرسائل : 125
العمر : 51
العمل/الترفيه : موظفة
تاريخ التسجيل : 20/01/2009
http://google.com

الاخــــــلاق Empty الاخــــــلاق

الإثنين 09 فبراير 2009, 21:40
الأخلاق
هي طباع الانسان وسجيته، ويمارسها الانسان بتلقائية شديدة، وقد تكون هذه
الاخلاق فطرة او اكتسابا، وقد تكون طبعا او تطبعا وهي مرتكز الانسان
واساسه الذي يتعامل به مع الناس، ومن خلالها يحكم على شخصه ونفسيته، فهي
ميزان ومعيار يزنه الناس به، ويعيرونه بمقداره، واهتم الادباء بطباع
الانسان واخلاقه، فألفوا فيها مؤلفات مستقلة، وضمنوا ابوابا في كتبهم
للاخلاق، ما يمدح منها وما يذم، وهدفوا الى حث الانسان على ذلك الخلق،
ونهيه عن ذاك الطبع، واضافوا اليها الحكم والمثل العليا، ليسهل حفظها،
وتذكرها والعمل بها والاستشهاد بها، فسارت هذه الحكمة مسار المثل الشرود
والحكمة السائرة، ولو جمعت هذه المكارم الاخلاقية لكونت موسوعة ادبية
كبيرة، وهذا ما فعله نخبة عالية من الاساتذة الاكاديميين حفظهم الله
وابقاهم وسدد في مكارم الاخلاق خطاهم، وهي نخبة كبيرة على مستوى الوطن
العربي كله تمثله قلبا وقالبا، ومثلا وتمثالا، جوهرا وعرضا، وهي مجموعة
كبيرة اشارت اليها مقدمة الكتاب الميمون، وحينما نمعن في تصفح الكتاب نجده
يبدأ باهداء جميل الى قائد المسيرة الثقافية ومتمم مكارم الاخلاق، وهو
اهداء من صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله
تعالى ويرعاه ويقول: «اهدي اجر هذا العمل الى من رعى القيم العربية، وعزز
مكارم الاخلاق، الى موحد الجزيرة العربية، الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن
آل سعود رحمه الله»، وحرصا من هؤلاء الرجال الافاضل، والاعلام البارزين
على حراسة الفضل والفضيلة الفوا موسوعة في قيم ومكارم الاخلاق العربية
والاسلامية، وقد شملت او بتعبير ادق وصلت موضوعاتها الى واحد وخمسين
موضوعا، تطرق ابواب الاخلاق الكريمة، وتشمل الشمائل الرحيبة، وتتحف وتثقف
المجتمعات البشرية، وكان هذا التأليف دافعا من دوافع الخوف على هذه
الاخلاق، والشمائل والقيم والمكرمات وهنا تقول الموسوعة، ويقول القائمون
عليها: «امام هذا الشعور المشوب بالخوف على تلك القيم من ان تندثر فتصبح
مع تقادم الزمن وسرعة دورته ومتغيرات الاحوال نسيا منسيا، وتذهب مع ما ذهب
ويغمرها طوفان العادات الجديدة والطارئة، ويقل الاهتمام بها، فتنصهر القيم
العربية والاعراف والمكارم الخلفية في بوتقة الحضارة الحديثة التي اصبحت
المادة قيمتها الاولى، والانانية الفردية وحب الذات ديدنها»، ولكن المؤسف
والمؤلم ان هذه القيم والمكارم الموروثة صارت رهين الكتب ، ومحفوظة في
التراث الادبي، بعيدة عن التطبيق والعمل، وهذا ما أفقدها قيمة التطبيق،
وحلاوة التناول، فصارت مقروءة فقط، محفوظة في عقول الكتب لا في عقول
الناس، وقد تؤدي هذه الطريق الى ان تنسي الاجيال القادمة اسس البناء
الاجتماعي والثقافي في بيئتنا العربية، فتشب متأثرة بمعطيات الحضارة
الغربية الثقافية، ناسية ثقافتنا العربية التراثية، وجاهلة مبادىء سلفنا
التليد المجيد، وفي المثل: «ومن جهل شيئا عاداه»، وامام هذا التيار الجارف
والانفجار المعرفي حرص قواد هذه الموسوعة الكريمة على تأليفها واتمامها
بشكل مرض وممتع، وجاء في مقدمة الموسوعة ما نصه: «امام هذا الاحساس تولد
هاجس البحث عن القيم ومكارم الاخلاق العربية الاسلامية، في ثقافتنا
وحضارتنا وموروثنا الفكري والرغبة في بعثها من بطون كتب التراث،
واستخراجها من بين كنوز ثقافتنا العربية ومحاولة بلورتها في ثوب قشيب،
وعبارة سهلة ميسرة، لا تثقل على القارىء أيا كانت ثقافته، كما لا تستهجن
ثقافة المثقف فتزهده في مطالعتها، يضاف الى ذلك مسايرتها للتطور الفكري
والحضاري المعاصر» وتشير مقدمة الموسوعة الى الهدف من درس فضائل هذه القيم
ومكارم الاخلاق ونصه كما جاء في المقدمة: «هو تنمية شعور القارىء
بالانجذاب اليها، والإيمان بضرورة ممارستها، والاستفادة منها، وجعلها
ممكنة عند التطبيق خاضعة للممارسة في السلوك العلمي الذي ينمي مفاهيم
الناس، ويزيد القناعة لديهم بأهمية المحافظة على تقاليد العرب، والحرص على
كسب ثقافتهم والانضباط وفق نظم المجتمع ومثله، وقيمه الخالدة، حتى يصبح
التمسك بها طبيعة لدى الناشئة، يتجه اليه الشباب برغبة تنبع من الذات،
وقناعة ارادية قوية من الفرد والمجتمع، باتخاذها مثالا صالحا يمارسه في
حياته كلها، مستعينا على هذه الممارسة بمحصوله الثقافي، ولأن للثقافة
العربية الاسلامية عمقا بعيدا من الموروث الذي انتجته الحضارة العربية
وتعاقبت عليه الحقب، وتخلق به العرب، واضاف اليه كل جيل من اجيال الامة
تصوره للحياة، وخطراته وآماله واحلامه، فصار قدوة له وصارت ثقافته تحدد
شخصيته وتميز حضارته ولان التراكم الثقافي الكبير الذي هو رصيد الحضارة
واساس الفكر قد اخذ في الابتعاد عن مفهوم عامة القراء والمثقفين، وازدحمت
حياة الناس بشتى صور الثقافات الجديدة والطارئة» واهتمت هذه الموسوعة بطرق
الخلق القويم الذي تعتز هذه الموسوعة به، وتنبه الى ابرز عناصره، وتجلي
غوامضه بأسلوب يناسب هذا العصر وبيان يتناسب مع اذواق الناس ايضا، وهذه
الموسوعة تحاول ان تصل بالادب الى الرقي الحضاري والثقافي، وجعله لقمة
سائغة سهلة لكل انسان، وطعاما ميسرا لكل عقل ولكل روح، لاسيما الاجيال
الناشئة الصاعدة والتي هي في مرحلة التلقي والتأثر بكل تيار، فتحاول هذه
الموسوعة تلقينهم هذه القيم والاخلاق الحميدة وهم ما زالوا في مرحلة النمو
والاكتساب، وهذه الموسوعة الاخلاقية والقيم الكريمة الموروثة بادرة حسنة
من صاحب السمو الملكي الامير المبجل مشعل بن عبد العزيز آل سعود طيب الله
ثراه، ثم هي بادرة ناجحة من هؤلاء الاعلام الاكاديميين الذين حاولوا ان
يضمنوها خلاصة تجاربهم، ونهاية معارفهم، وان ينهلوا هم ايضا من موروث
العرب الاقحاح اصيل تراثهم، وعريق مجدهم، وقد وضعت لهذه الموسوعة خطة
العمل على النحو التالي: «كان لابد من رسم خطة لتفعيل هذا القصور، واخضاعه
للتنفيذ واصبحت الفكرة تنمو شيئا فشيئا، وتتقدم نحو الظهور، لتصبح عملا
علميا تراثيا في حلة حديثة من البيان العربي، لا يثقل على القارىء ولا
يبالغ في التأتي ولا يستبدل الادنى بالذي هو خير، وقد بلغت موضوعاتها
واحدا وخمسين موضوعا، وما ان انتهى التخطيط حتى تبعته مرحلة التنفيذ»
وهؤلاء الاكاديميون الذين اسندت لهم خطة البحث هم من المتذوقين لاهمية تلك
القيم والمتحمسين لاحيائها وبعثها من جديد، وضمت هذه الموسوعة بوتقة كبيرة
من الكفاءات الادبية والعلمية والثقافية في جامعاتنا العربية الكثيرة ضمن
وطننا العربي الكبير، وكانت هذه الكفاءات تنظر بمنظار واحد تجاه هذه
المسؤولية العظيمة، والمهمة الكبرى، وهذه الكفاءات التي تم اختيارها هي
كفاءة متميزة، متعاملة مع قيم التراث الادبية والاسلامية، ثم هي تحمل بين
جنبيها الحماس الشديد لهذا العمل الضخم، والحماس عنصر هام من عناصر الباحث
التراثي المؤصل، والذي من شأنه ان يذكي قريحته، ويزيد دافعيته واقدامه على
العمل، مما يلبث هذا الحماس ان يتدفق نبعا ثرا فياضا على قلمه نحو تلك
القيمة الاخلاقية الموروثة، وقد ابدت هذه الموسوعة جهدا ضخما وهو كما جاء
في اسطر مقدمتها: «ابتدأت اولى خطواتها بمسح شامل لمصادر الثقافة العربية
وكتب التراث العربي، واولها دستور الامة، قرآنها المجيد، ثم كتب السنة
فكتب الادب والامثال ودواوين الشعر ومصادر الحكمة، وكتب التاريخ والسير،
وكل ما له صلة بالثقافة العربية من دراسات معاصرة، ومن ثم استخلص من هذه
المصادر نماذج مما ينطبق عليه شرط الاختيار، واهم ذلك قرب النص من فهم
القارىء ونفعه اللفظي والمعنوي، وان يحمل قيمة خلقية، او بحث على فضيلة
اجتماعية، وان يستفاد منه ادب حسن او خلق قويم» وحينما جمعت هذه النصوص
جاء الوقت المناسب لتحريرها ولمقدمة الكتاب وقفة حول هذه النقطة: «وبعد
هذا جاء تحرير المواد المصنفة بعد ان جمعت مادة كل كتاب وصنفت وتحددت
المعالم تحديدا دقيقا ووضعت النصوص في نسق واضح مرتب ترتيبا يوافق تسلسل
المادة التي تم تحريرها على ضوء المادة المعتمدة لدى المحررين للكتاب
الواحد وهي عملية كانت في منتهى الحساسية والصعوبة حيث اعتمدت على انتقاء
العبارات التي دخلت في نسيج العمل الادبي وميزت اللغة التي استعملت، وراعت
الجمل المعبرة عن المضمون الذي يعالج فيه النص الادبي، وقد كانت هذه
المرحلة هي اطول المراحل واكثرها حذفا واضافة وتنقيحا وتصحيحا حيث اشترك
في كتابة كل موضوع اكثر من محرر ومنقح ومصحح» واهتمت الموسوعة بالمنهج
التربوي الذي يفيد في تربية النشء وتحسين سلوكياته وتوجيهها فهو يحيي
القيم في النفوس، وتجلى المنهج التربوي في اختيار نصوص يبرز فيها المنهج
السلوكي والمنهج التربوي على سبيل النصح والتوجيه والارشاد، ثم وظفت
النصوص الادبية والتراثية في خدمة المنهج التربوي السلوكي.



منقول من كتاب :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

كما أنصحكم بمطالعة هذا الكتاب
القلادة الضائعة
القلادة الضائعة
انثى
عدد الرسائل : 539
العمر : 32
الموقع : سفينة الأان..
العمل/الترفيه : طالبة
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

الاخــــــلاق Empty رد: الاخــــــلاق

الخميس 12 فبراير 2009, 21:00
شكرا على الموضوع،فالأخلاق كنز الإنسان لكن في وقتنا الحاضر يكون تكلمنا عن الأخلاق كما فعل أحد الفلاسفة حيث وجد يجول في الشارع نهارا وهو يحمل قنديلا فظنه الجميع أنه جن لكنه لما سئل عن سبب فعله هذا أجابهم:أنا أبحث عن إنسان
وهذا حالنا اليوم نبحث عن الأخلاق في عز النهار،لكن ماذا نفعل ونحن يوميا أمام مشاهد منافية للأخلاق وكأننا لسنا في بلاد عربية ولا مسلمة خاصة وإن كان هذا يحدث في المؤسسات التربوية وأنا أسميه انحلالا خلقيا أوهيجانا مفاجىء لبحر الأخلاق ،والسؤال الذي يجب طرحه هنا:لماذا ؟ وفي رأيي الإجابة هي الإهمال التام لفئة المراهقين هذه الفترة التي لابد لها من المراقبة الواسعة المجال ،فمثلا لما لا يتساءل الوالدان عن سبب تراجع نتائج أبنائهما؟لماذا لا نتساءل عن سبب تعاطي طالب في16من عمره السجائر أو حتى المخدرات؟لماذا يتسكع أبناؤنا في الشوارع؟لماذا يتحرشون بالبنات؟لماذا تنتشر ظاهرة السب والشتم في صفوف طلابنا؟لماذا وألف لماذا؟
وفي رأيي لا تنفع الكتب ولا الموسوعات لاستئصال هذا الورم الخبيث وذلك لأسباب
أولا :جيل اليوم ليس بجيل المطالعة
ثانيا:الاختراعات التكنولوجية فاقت قوتها أي قوة أخرى،كما كان لها التأثير الكبير على شبابنا ربما لأنها أصبحت في متناول الجميع
لذا أرى أن الحل المناسب هو تواجد أطباء نفسانيين و أخصاء اجتماعيين على مستوى المؤسسات التعلمية لا سيما في مرحلة المتوسط والثانوي إضافة إلى تكثيف الإهتمام بالشباب بدء من العائلةو الأساتذةو..... وهذا لتمكينهم من التعبير عن مشاكلهم حتى نتجنب قيامهم بأفعال منافية والتي يقومون بها أساسا للهروب من المشاكل التي تواجههم ونسيانها،فمثلا هم يرون في شرب الخمر سعادة وفي السجائر شجاعة ورجولة وفي السرقة تسلية وفي ...وفي...فهم يجهلون الحقيقة وهذا بسببنا
فلماذا لا نقدم للشاب وردة بدل الشوكة التي يغرزها في مستقبله؟
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى