- زائرزائر
رسالة الى طالب
الإثنين 02 أغسطس 2010, 23:16
أخي الطالب النجيب ( ..................................................... ) وفقه الله للنجاح والفلاح في الدارين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد : ـ
فإني
ـ أخي الكريم ـ لما لمحت في عقلك من علامات الذكاء والنجابة ، وما استشرفت
بين جنبات نفسك من بوادر النبوغ والتألق ، ورأيت في شخصيتك صورة المسلم
المتميز في صفاته ، المتفاني في طموحه ، الساعي في حياته لرضا ربه وخدمة
دينه وأمته ؛ لذا كان لزاماً عليّ أن أقوم بأداء ما لك من حق عليّ من واجب
النصح والتوجيه ، وأمانة الإرشاد والتشجيع ، وأن أخلص عنقي مما علق به من
مسئولية تجاهك .
وما وجهت لك هذه الكلمات إلا حباً لأخلاقك السامية
، وإعجاباً بما تحمله من همة عالية ، فكتبت لك هذه الوصايا رجاء أن تجعلها
مشعلاً ينير سبيلك ، ومركباً يعينك على مشاق طريقك ، فلتقرأها بإمعان ،
ليعيها قلبك ، ويحفظها عقلك ، عسى أن يكون لها صدى في واقع حياتك .
أولاً
: لتصحبك في طوال مسيرتك التعليمية النية الصادقة والإخلاص لله في طلبك
للعلم ، ولا تسمح لنيتك أن يشوبها غبش أو يخالطها غشش ؛ من حب لمال أو شهرة
أو منصب وما سوى ذلك من الأمور الدنيوية التي تذهب بأجر تعلمك وثواب الصبر
عليه ، ولتستشعر دوماً أنما تريد من سعيك وراء العلم خدمة دين الإسلام
ورفعة أمتك الإسلامية لا يثفعل عن هذا المقصد أي عقبة صغيرة كانت أم كبيرة ،
ولا يعوقك عن هذه الغاية المنشودة أدنى عائق من العوائق المادية الرخيصة
أو الدنيوية السافلة .
ثانياً : لتكن دائم النظر إلى الأمام فإنه
دافع لك نحو الجد ومحفز للمثابرة ، ولا تلتفت إلى الوراء فلربما ثبط عزيمتك
، وقضى على همتك إلا إن كنت تريد منه استخلاص العبرة والعظة وتصحيح الخطأ
.. فتدارك نفسك واغتنم مابقي من عمرك بالاجتهاد في طاعة ربك والعمل بأوامره
والحذر من زواجره ، وبالجد فيما بقي لك من سنوات الدراسة لتحصل على مؤهلك
العلمي متفوقاً متألقاً .
ثالثاً : لقد رأيت منك قدرة فائقة على
قبول العلم واستيعابه وحفظه ، وكم أرجو منك أن تنمي هذه القدرة ـ عزيزي
الطالب ـ وتغذيها بالعلم الشرعي الذي يرفع الله به منزلتك في الدنيا
والآخرة ، فليكن اليوم هو نقطة البدء لتتجه بنفسك إلى القراءة وطلب العلم
في كتب العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسيرة النبوية وغيرها ، وذلك عن
طريق حضور المحاضرات والدروس في المساجد ، وقراءة شروح أهل العلم أو
الاستماع إليها من الأشرطة ، وإني على أتم الاستعداد لمساعدتك في هذا
الجانب .
رابعاً : أنت ـ أخي المبارك ـ قدوة .. فكن محلاً صالحاً
لهذه القدوة ، فإنك في هذه المرحلة الدراسية وما بعدها محل النظر من الكبار
والصغار ، والأنظار تتجه إليك .. فمن ناقد لفعلك مستبغض ، ومن متشبه به
معجب ، فاستكمل ما في نفسك من نقص ، واسع للكمال ، وانته عن كل ما تراه
معيباً في الدين والأخلاق والعادات ، فمن اتقى الله في نفسه ، وراقب ربه في
خلواته نال ـ بلا ريب ـ حب الناس واحترام الكبير قبل الصغير ، وقدروه أعظم
تقدير .
وفي الختام أسأل الله تعالى لك الفوز الدائم العامر ، والنجاح المستمر الباهر .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
منقووووووووووووووووول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد : ـ
فإني
ـ أخي الكريم ـ لما لمحت في عقلك من علامات الذكاء والنجابة ، وما استشرفت
بين جنبات نفسك من بوادر النبوغ والتألق ، ورأيت في شخصيتك صورة المسلم
المتميز في صفاته ، المتفاني في طموحه ، الساعي في حياته لرضا ربه وخدمة
دينه وأمته ؛ لذا كان لزاماً عليّ أن أقوم بأداء ما لك من حق عليّ من واجب
النصح والتوجيه ، وأمانة الإرشاد والتشجيع ، وأن أخلص عنقي مما علق به من
مسئولية تجاهك .
وما وجهت لك هذه الكلمات إلا حباً لأخلاقك السامية
، وإعجاباً بما تحمله من همة عالية ، فكتبت لك هذه الوصايا رجاء أن تجعلها
مشعلاً ينير سبيلك ، ومركباً يعينك على مشاق طريقك ، فلتقرأها بإمعان ،
ليعيها قلبك ، ويحفظها عقلك ، عسى أن يكون لها صدى في واقع حياتك .
أولاً
: لتصحبك في طوال مسيرتك التعليمية النية الصادقة والإخلاص لله في طلبك
للعلم ، ولا تسمح لنيتك أن يشوبها غبش أو يخالطها غشش ؛ من حب لمال أو شهرة
أو منصب وما سوى ذلك من الأمور الدنيوية التي تذهب بأجر تعلمك وثواب الصبر
عليه ، ولتستشعر دوماً أنما تريد من سعيك وراء العلم خدمة دين الإسلام
ورفعة أمتك الإسلامية لا يثفعل عن هذا المقصد أي عقبة صغيرة كانت أم كبيرة ،
ولا يعوقك عن هذه الغاية المنشودة أدنى عائق من العوائق المادية الرخيصة
أو الدنيوية السافلة .
ثانياً : لتكن دائم النظر إلى الأمام فإنه
دافع لك نحو الجد ومحفز للمثابرة ، ولا تلتفت إلى الوراء فلربما ثبط عزيمتك
، وقضى على همتك إلا إن كنت تريد منه استخلاص العبرة والعظة وتصحيح الخطأ
.. فتدارك نفسك واغتنم مابقي من عمرك بالاجتهاد في طاعة ربك والعمل بأوامره
والحذر من زواجره ، وبالجد فيما بقي لك من سنوات الدراسة لتحصل على مؤهلك
العلمي متفوقاً متألقاً .
ثالثاً : لقد رأيت منك قدرة فائقة على
قبول العلم واستيعابه وحفظه ، وكم أرجو منك أن تنمي هذه القدرة ـ عزيزي
الطالب ـ وتغذيها بالعلم الشرعي الذي يرفع الله به منزلتك في الدنيا
والآخرة ، فليكن اليوم هو نقطة البدء لتتجه بنفسك إلى القراءة وطلب العلم
في كتب العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسيرة النبوية وغيرها ، وذلك عن
طريق حضور المحاضرات والدروس في المساجد ، وقراءة شروح أهل العلم أو
الاستماع إليها من الأشرطة ، وإني على أتم الاستعداد لمساعدتك في هذا
الجانب .
رابعاً : أنت ـ أخي المبارك ـ قدوة .. فكن محلاً صالحاً
لهذه القدوة ، فإنك في هذه المرحلة الدراسية وما بعدها محل النظر من الكبار
والصغار ، والأنظار تتجه إليك .. فمن ناقد لفعلك مستبغض ، ومن متشبه به
معجب ، فاستكمل ما في نفسك من نقص ، واسع للكمال ، وانته عن كل ما تراه
معيباً في الدين والأخلاق والعادات ، فمن اتقى الله في نفسه ، وراقب ربه في
خلواته نال ـ بلا ريب ـ حب الناس واحترام الكبير قبل الصغير ، وقدروه أعظم
تقدير .
وفي الختام أسأل الله تعالى لك الفوز الدائم العامر ، والنجاح المستمر الباهر .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
منقووووووووووووووووول
- زائرزائر
رد: رسالة الى طالب
الإثنين 09 أغسطس 2010, 00:04
fati كتب:شكرا على الموضوع القيم والراقي
الله يسلمك
بارك الله فيك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى