ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
youyou17
youyou17
ذكر
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

النشاط التربوي التعاوني المدرسي Empty النشاط التربوي التعاوني المدرسي

الأربعاء 18 نوفمبر 2009, 15:09

النشاط التربوي التعاوني المدرسي Icon

النشاط التربوي التعاوني المدرسي Booksالنشاط التربوي التعاوني المدرسي Booksالنشاط التربوي التعاوني المدرسي Booksالنشاط التربوي التعاوني المدرسي Booksالنشاط التربوي التعاوني المدرسي Booksالنشاط التربوي التعاوني المدرسي Booksالنشاط التربوي التعاوني المدرسي Booksالنشاط التربوي التعاوني المدرسي Booksالنشاط التربوي التعاوني المدرسي Booksالنشاط التربوي التعاوني المدرسي Booksالنشاط التربوي التعاوني المدرسي Booksالنشاط التربوي التعاوني المدرسي Booksالنشاط التربوي التعاوني المدرسي Books



النشاط التربوي التعاوني المدرسي Booksالنشاط التربوي التعاوني المدرسي 193336sz96uxx0pyالنشاط التربوي التعاوني المدرسي Books









[size=21][size=16][size=21][size=16][size=12]لا
يخفى على أحد ما للنشاط التربوي التعاوني المدرسي من أهمية في تكوين
المتعلم تربويا واجتماعيا وسلوكيا.كما لا يخفى على أحد المشاكل التي
تعيشها الأنشطة المدرسية سواء في ما يخص المفهوم والتطبيق وقلة المراجع
والتكوين في مختلف الأنشطة ..
وإذا
كان النشاط المدرسي يساعد في بناء الجانب النفسي والأخلاقي والجمالي عند
إنسان المستقبل،فلا بدأن يكون ضمن المناهج والبرامج المدرسية التي تخدم
الجانب المعرفي ،وأن تركز عليه المناهج كوسيلة لا غاية،لأن معظم هذه
الأنشطة يعيش محنة بسبب عدم العناية بها في كثير من المدارس ،إن لم نقل
على مستوى الوزارة الوصية نفسها،لأن مناهجها تدور في إطار فلسفة تقليدية
تعنى بثقافة الذاكرة لا ثقافة الإبداع،

ولأن
رجال التعليم – أغلبهم – ينظرون إلى هذه الأنشطة على أنها هم يزيد من
تعبهم ويثقل كاهلهم ، وأنها "موازية" فقط لا تحظى بالقيمة التي تحظى بها
بقية الدروس، إضافة إلى بعض الآباء الذين يؤمنون بأن دور المدرسة يتحدد في
التحصيل المعرفي لا تنمية المتعلم تنمية شاملة متكاملة .

وإذا
كان التعاون المدرسي وما يشمل من نشاطات تربوية يشكل أحد العناصر المهمة
في بناء شخصية المتعلم وصقلها،وجب إعطاؤها الاهتمام الكافي الذي يتناسب مع
الدور المنوط بها ..

وإذا كان
عمل المدرسة الحديثة عملا يزاوج بين الثقافة والإبداع ،وتتيح لكل متعلم
تعرف ذاته وميوله وتنمية مواهبه وإشباع حاجاته وتفجير مكبوتاته وانصهاره
داخل مجموعة العمل في جو يتبادل فيه الخبرات مع أقرانه ومعلميه..وهذا يعني
أن دور المدرسة لا يقتصر على تزويد المتعلم بالثقافة العامة الأساسية،بل
تتعداه إلى تنمية القيم والميول والمهارات وأساليب التفكير..ينضاف إلى ذلك
أن أقصى نمو ممكن للطفل المتمدرس لا يتم داخل القسم في ضوء الأساليب التي
تسمح به استعمالات الزمن والمنهاج المحدد والمقنن ماديا وزمنيا.

كما
أن مفهوم التدريس يرتبط في أذهان كثير من رجال التعليم بأقسام ذات جدران
أربعة،ولا يخرج عن إطار المنهاج المقرر،وهم بذلك يقزمون فلسفة التدريس وهم
بهذا لا يدركون أن التربية تنمية شاملة لشخصية المتعلم معرفيا ووجدانيا
وسلوكيا،وأن هذه الأنشطة تساهم في تنمية بعض الجوانب التي يعجز المنهاج عن
تطويرها وصقلها .

المفهوم والهدف .
تهدف
المدرسة إلى مساعدة التلاميذ على النمو السوي جسميا وعقليا واجتماعيا
وعاطفيا..حتى يصبحوا مواطنين صالحين،وهدف خطير كهذا يتطلب إحداث تغييرات
جذرية في سلوك المتعلم من خلال التعلم المرتبط بالعمل ،وهذا لا يتأتى إلا
بإتاحة الفرص المتنوعة أمام التلاميذ لممارسة نشاطات متنوعة ومندمجة داخل
الفصل والمدرسة. ويعتبر النشاط المدرسي جزءا من منهج المدرسة الحديثة،فهو
يساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم تساهم في تنمية العلاقات التعاونية بين
التلاميذ،كما أن النشاط المدرسي ينمي في المتعلم حب التعاون في إطار
مجموعة العمل مع احترام الرأي الآخر والعمل على إنجاح الصالح العام وإلغاء
الذات..

الوظائف .
تؤدي الأنشطة المدرسية التعاونية عددا من الوظائف السيكولوجية والتربوية والاجتماعية التي تتماشى وأهداف المدرسة الحديثة:
1 – الوظيفة السيكولوجية للأنشطة .تساهم
ممارسة الأنشطة التعاونية في تحقيق جملة من الوظائف النفسية من أهمها
تنمية الميول والمواهب،ذلك أن العمل الدراسي داخل الجدران الأربعة للقسم
والمرتبط بالمقرر الدراسي يطع التلميذ أمام معادلة تتكرر بتعاقب
الأيام،هذا الروتين وهذه الرتابة المملة تقتل في الطفل الشعلة المتقدة
التي يحملها بين جوانبه والمهددة بالانطفاء يوميا إن هي لم تدعم بطاقة
إضافية غير المنهاج المقرر وإن هي وجدت من يزودها بوقود الاشتعال الذي
يضمن استمرارها .وتعتبر الأنشطة التعاونية مصدرا غنيا لتطوير العملية
التعليمية التعلمية داخل القسم لأنها تفتح مجالات واسعة أمام المتعلم
للتفاعل والعطاء بطريقة يرتاح لها ويتجاوب معها بعيدا ،بحيث يشارك راغبا
غير مكره باحثا عن ذاته بعيدا عن توجيهات مدرسيه التي لا تخلوا في كثير من
الأحيان من توجيه و"ردع" .

2 – الوظيفة التربوية للأنشطة .
يحتاج
المتعلم إلى خبرات حسية مباشرة عند الاحتكاك بالمعارف والمعلومات،والنشاط
التربوي التعاوني يساعد في توفير هذه الخبرات حتى يزداد وضوح المعارف وحتى
يتوفر له رصيد كاف لفهمها وتوظيفها .

والمتعلم
حين يمارس نشاطا تعاونيا فهو يحقق أهدافه الشخصية ويشبع حاجاته
الذاتية،كما يشبع بعض دوافعه الاجتماعية من بحث واستقصاء وتعبير عن
الذات،وهو في أثناء هذه الممارسة يشارك زملائه في خبراته لأن من أهم
واجبات المدرسة تدريب التلاميذ على العمل في جماعات صغيرة لأنها تعدهم كي
يتكيفوا بنجاح مع المجتمع الذي يعيشون فيه .

3 – الوظيفة الاجتماعية للنشاط .
تساهم
الأنشطة التعاونية في قيام صداقة بين التلاميذ مبنية على الديموقراطية
وتحمل المسؤولية والتعاون والثقة بالنفس واحترام الأنظمة والقوانين ..

المدرسون والأنشطة المدرسية .
يخطئ
المدرس لو تصور أن مسؤوليته تنحصر في العمل داخل الفصل الدراسي والسباق
اللاهث ليوافق نهاية السنة تتمة المقرر،لأن الإعداد العلمي للتلاميذ غير
مقصور على ما يتم داخل الفصول وما تجتره المقررات ،بل إن العديد من أهداف
هذا الإعداد لا يتحقق بصورة سليمة إلا بالتربية المتكاملة التي تقتضي وجود
مناخ عام يسود المدرسة يهيئ ظروفا وإمكانات مناسبة لتحقيق أقصى نمو متكامل
للتلاميذ،فسقوط الحواجز التقليدية التي تحيط بالعمل داخل الفصل يزيد من
إيجابية المتعلمين وينمي قدراتهم وميولهم ومواهبهم،وترفع درجة التعاون
بينهم وبين مدرسيهم ،وتزول بعض مخلفات التعليم كالحفظ والتذكر ليحل محلها
الاهتمام بالابتكار والعمل العلمي ..

مشاكل الأنشطة التربوية التعاونية .
إن معرفة المشاكل التي تواجه ممارسة الأنشطة التعاونية أمر ضروري وأساسي لتدليلها ومعرفة السبل لمواجهتها.من أهم هذه المشاكل :
- 1 . عدم الإيمان الحقيقي بقيمة الأنشطة التعاونية وأهميتها،يتمثل ذلك في أن مراكز التكوين الخاصة
بالمعلمين
أو الأساتذة لا تتضمن برامجها إعدادا حقيقيا للمدرس لممارسة الأنشطة
بأنواعها ممارسة تتصل بالمناهج الدراسية . كما أن المهتمين بتخطيط التعليم
وبرامجه ومناهجه لا يبذلون جهدا حقيقيا في وضع الأنشطة التعاونية موضعها
الصحيح من الخطة الدراسية .

-
2. عدم قدرة المدرسين على تنظيم الأنشطة،وهذا القصور يرجع إلى انشغالهم
بالجداول الدراسية واستعمالات الزمن المفصل وفق تقطيعة محددة لايمكن
الخروج عنها،وانهماكهم المتواصل في التحضير والتقيد بالتوازيع واحترام
تقاطيعها ومساراتها .. وافتقادهم للمهارات اللازمة لممارسة الأنشطة .

- 3
. عدم العناية بقويم التلاميذ والمدرسين خلال الأنشطة المدرسية،فما دامت
هذه الأنشطة لا تحضى بمراقبة تربوية فستظل في الظل تشكو الفشل والتراجع
والإهمال ..

- 4 . اهتمام المدرسين الزائد بالجانب المعرفي وثقافة الذاكرة والإعراض عن ثقافة الإبداع .
- 5
. معارضة بعض الآباء وأولياء الأمور لممارسة أبنائهم الأنشطة التعاونية
على اعتبار أنها تعطلهم عن التحصيل وتساهم في فشلهم الدراسي .

ملاحظات حول الأنشطة التعاونية

1- تعتبر
الأنشطة التعاونية من أهم مقومات العملية التربوية التي تسهم في تربية
النشء تربية متكاملة في جميع مراحل الدراسة المختلفة، وهو يمثل الجانب
التقدمي في التربية المعاصرة، لأنه يهتم اهتماما كبيرا بالجوانب العلمية
والحياتية اليومية للمتعلمين في مختلف مراحل نموهم.

2- الأنشطة التعاونية وسيلة وحافز لإثراء المقرر وإضفاء الحيوية عليه.
3- بالأنشطة التعاونية ننقل المتعلم من ثقافة الذاكرة وتكريس نموذج آلي مبرمج متذكر غير نشط إلى ثقافة الخلق والإبداع.
4- إشراف المدرسين على الأنشطة المدرسية يعد جزءا من أعبائهم ومن جدولهم الدراسي.
5- ممارسة
الأنشطة التعاونية المدرسية يحقق بعض العادات الصحية كقلة الغياب والتسرب
المدرسي والمشاركة في انفتاح المؤسسة على المحيط وتحمل المسؤولية..
[/size][/size][/size][/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى