ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
youyou17
youyou17
ذكر
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

دروس مختارة في التاريخ ملخصة Empty دروس مختارة في التاريخ ملخصة

الثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 14:27
- ازدهار الرأسمالية الأوربية خلال القرن 19


مقدمـة:
ساهمت الثورة الصناعة في ازدهار النظام الرأسمالي بأوربا خلال القرن 19
وانعكس ذلك على المجتمع الأوربي.

- فما هي مظاهر ازدهار الرأسمالية الأوربية؟
- وما هي انعكاساتها على المجتمع الأوربي؟

І – تعددت مظاهر ازدهار الرأسمالية الأوربية خلال القرن 19:
1 ـ أدى تطور الأبناك والشركات إلى ازدهار القطاع الصناعي:
الثورة الصناعية هي مجموع الاختراعات التقنية التي عرفتها أوربا الغربية مابين سنتي 1760 و 1840 م
وتجلت في انتشار المصانع وظهور الصناعات (النسيج والفولاذ...) ووسائل النقل، في حين شكلت الثورة الصناعية
الثانية (1880 – 1912) مرحلة تحول الرأسمالية الصناعية إلى رأسمالية مالية وظهور الأبناك واتساع المدن.
لتلبية الطلبات المتزايدة على المنتوجات الصناعية، حلت المصانع الكبرى محل المانيفاكتورات، مما تطلب توفير
رؤوس أموال ضخمة، فظهرت الشركات المجهولة الاسم كاندماج لمجموعة من المقاولات الشخصية التي أصبح
رأسمالها يتكون من أسهم تتداول في البورصة.
2 – شكلت ظاهرة التركيز الرأسمالي أهم دعائم التطور الصناعي:
يعتبر التركيز الرأسمالي من أهم مظاهر تطور النظام الرأسمالي خلال القرن 19، وقد اختلفت أشكاله باختلاف
طبيعته وأهدافه:
* التركيز الأفقي: هو تجميع عدة مؤسسات تشتغل بمنتوج واحد تحت نفس الإدارة.
* التركيز العمودي: هو اندماج عدة مؤسسات متكاملة تساهم في مسلسل صناعة منتوج واحد.
* شركات التملك (الهولدينغ): مؤسسات مالية كبرى، تملك غالبية الأسهم في عدة شركات
وهي متعددة الاختصاص.

ІІ– أحدثت الرأسمالية تحولات كبرى داخل المجتمعات الأوربية:
1 ـ عرفت أوربا نموا ديمغرافيا سريعا:
شهدت أوربا مع بداية القرن 19 تضخما سريعا في عدد سكانها بعد ارتفاع الإنتاج الفلاحي وتحسن
التغذية وتقدم أساليب الوقاية والعلاج.
عرفت المدن الأوربية تضخما سريعا في عدد سكانها بسبب توسع الأنشطة الحضرية وهجرة البوادي
والتزايد الطبيعي.
2 ـ عرفت أوربا تفاوتا طبقيا واضحا:
عرف المجتمع الأوربي تباينا اجتماعيا واضحا بين طبقة بورجوازية غنية وطموحة تتشكل من رجال
الصناعة والمال وطبقة عاملة تتعرض للاستغلال وتعيش ظروفا اجتماعية سيئة.
لتحسين ظروفها المعيشية شكلت " البروليتاريا" إطار للدفاع عن مطالبه "النقابات"، وحقت مكاسب
اجتماعية مهمة.

خاتمـة:
ساعدت الثورة الصناعية على تطور النظام الرأسمالي، وفتحت المجال للتوسع الإمبريالي.


--------------------------------------------------------------------------------


2 - الامبريالية وليدة الرأسمالية


مقدمـة:
أدى ازدهار النظام الرأسمالي بأوربا خلال القرن 19 إلى ظهور حركة امبريالية توسعية.
- فما المقصود بالامبريالية وما دوافعها؟
- وما هي مظاهرها ومبرراتها؟
- وكيف يعتبر الاحتلال الفرنسي للجزائر نموذجا للتوسع الامبريالي؟

І – تعدد دوافع الامبريالية، واختلفت مظاهرها ومبرراتها:
1 ـ الامبريالية الأوربية ودوافعها:
الامبريالية حركة توسعية استعمارية، تزعمتها الدول الأوربية خلال القرن19 م، وسعت إلى توفير
الأسواق الخارجية لتصريف الفائض الديمغرافي والصناعي، وجلب المواد الأولية لتحقيق المزيد من
الأرباح .
تعددت دوافع الحركة الامبريالية، حيث أدى ارتفاع العرض وانخفاض الطلب أمام المنتوجات الصناعية
مع ازدياد الحمائية التجارية وارتفاع عدد السكان إلى بداية التوسع الاستعماري في عدة مناطق من العالم
اعتمادا على البعثات الدينية التبشيرية والعلمية والشركات التجارية تمهيدا للغزو الاستعماري.
2 – مظاهر ومبررات الحركة الامبريالية:
تركز التنافس الاستعماري على قارتي آسيا وإفريقيا، وساهمت فيه جل الدول الأوربية تتقدمها إنجلترا
وفرنسا، اختلفت مظاهره التوسعية، فهناك، الإدارة الاستعمارية المباشرة ثم نظام الحماية بالإضافة إلى
الاستيطان أو الدومنيون.
عملت الدول الأوربية على تبرير توسعها الاستعماري بكونها تعمل على نشر حضارتها لإخراج العالم
من التخلف أو بادعائها ضرورة حماية أمنها أو بحاجة اقتصادها للمواد الأولية، وأحيانا بالتفوق العرقي
كما زعم رجال الدين بأن واجبهم الديني يحتم عليهم نشر تعاليم المسيحية.

ІІ– يعتبر الاحتلال الفرنسي للجزائر نموذجا للتوسع الإمبريالي:
1 ـ مبررات ودوافع احتلال الجزائر:
تعتبر قضية ضربة المروحة الشهيرة من طرف الداي حسين للقنصل الفرنسي ذريعة اتخذتها فرنسا لاستعمار
لكن الأسباب الحقيقية تكمن في رغبة فرنسا في استغلال خيرات البلاد الفلاحية والمعدنية والسيطرة على الموقع
الاستراتيجي للمنطقة، بالإضافة إلى سعيها للفت الأنظار عن المشاكل السياسية والاجتماعية الداخلية.
2 ـ مراحل الاحتلال ورد فعل المقاومة:
احتلت الجيوش الفرنسية الجزائر سنة 1830م، وبدأت في احتلال البلاد تدريجيا إلى أن بسطت سيطرتها على كامل
التراب الجزائري سنة 1871 (الخريطة ص 18)، وقد رافقت مراحل الاحتلال عملية توطين عسكري وإلحاق دستوري
وسياسي استغلال مكثف لخيرات البلاد ركز على الأراضي الفلاحية واستخراج المعادن وتوزيع المنتوجات الفرنسية
على حساب المحلية.
اندلعت عدة حركات لمقاومة الاحتلال الفرنسي خاصة بالبوادي، وكان من أشهرها حركة الباي أحمد
بالشرق وحركة الأمير عبد القادر بالغرب (أنظر الجدول ص 18).
خاتمـة:
شكلت الإمبريالية أقصى مراحل تطور النظام الرأسمالي، وبداية تقسيم مناطق النفوذ الأوربي.

--------------------------------------------------------------------------------
3 - الضغط الاستعماري على المغرب


مقدمـة:
خضع المغرب القرن 19 لعدة ضغوط أوربية استعمارية ممنهجة، انتهت
بفرضها الحماية عليه.

- فما هي نوعية هذه الضغوط؟
- وكيف ساهم فشل الإصلاحات في فرض الحماية؟

І – تعرض المغرب لضغوط استعمارية قوية منذ سنة 1844:
1 ـ الضغوط العسكرية:
منذ احتلال فرنسا للجزائر وهي تتحرش بالمغرب للتحكم في خيراته، فتذرعت بمساعدة القبائل الشرقية
للأميرعبد القادر الجزائري للهجوم عليه وهزمه في معركة إيسلي سنة 1844م، التي كشفت عن الضعف العسكري
الكبير للمغرب، ففرضت عليه معاهدة للامغنية سنة 1845.
استغلت إسبانيا انهزام المغرب أمام فرنسا فاحتلت الجزر الجعفرية سنة 1848، ولتوسيع مجالها بالشمال
شنت حربا على المغرب وهزمته في معركة تطوان سنة 1860م، وفرضت عليه شروطا مالية قاسية أفرغت
خزينته وأثقلت مديونيته.
2 – التهافت الاقتصادي:
أدى انهزام المغرب أمام فرنسا وإسبانيا إلى خضوعه تدريجيا للتغلغل الاقتصادي الأوربي، حيث فُرضت
عليه سلسلة من المعاهدات كبلته اقتصاديا وخلقت فئة من "المحميين" الغير الخاضعين لسلطة المخزن.
فرضت بريطانيا على المغرب معاهدة تجارية سنة 1856 حصلت بموجبها على امتيازات ضريبية وقضائية
اتبعتها إسبانيا باتفاقية تجارية سنة 1861 فتحت لها الباب لاستغلال المغرب ماليا، أما فرنسا فرسخت تواجدها
من خلال معاهدة 1863، ثم جاءت اتفاقية مدريد سنة 1880 لتؤكد الامتيازات الأوربية بالمغرب وتضفي عليها
صبغة قانونية ولتعمل على "تدويل القضية المغربية".

ІІ– أدى فشل سياسة الإصلاحات إلى فرض الحماية على المغرب سنة 1912:
1 ـ سياسة الإصلاحات وفشلها:
لمواجهة الضغوط الأوربية حاول السلطانين محمد بن عيد الرحمن والحسن الأول تطبيق مجموعة من
الإصلاحات، مست الجيش والإدارة والضرائب، كما أن الإصلاحات الاقتصادية همت القطاع الفلاحي والحرفي
والمالي.
واجهت سياسة الإصلاحات مجموعة من الصعوبات أدت إلى فشلها، فبالإضافة إلى الظروف الخارجية
وعدم رغبة الأوربيين في نهوض المغرب واسترجاع قوته، عارض العلماء والفقهاء الإصلاحات الاقتصادية
لأنهم رأوها تفتح الباب أمام الأطماع الأوربية وخضوعا لمؤامرات أعداء الإسلام، كما عارضها سكان البوادي
لكونها هددت فلاحتهم وحرفهم وخفضت العملة الوطنية.

2 ـ فرض الحماية:
أدى فشل سياسة الإصلاحات إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، حيث انهارت المحاصيل
الزراعية الأسعار فانتشرت المجاعات وعجز السكان عن أداء الضرائب.
تدهورت الأوضاع السياسية بفعل انتشار الانتفاضات والصراع على العرش، فاستغلت فرنسا وإسبانيا
هذه الوضعية لتفرض على السلطان عبد الحفيظ معاهدة الحماية سنة 1912م.

خاتمـة:
انتهت الضغوط الأوربية التي تعرض لها المغرب منذ القرن 19 إلى سقوطه

تحت الاستعمار الفرنسي والإسباني.

--------------------------------------------------------------------------------
4 - الحرب العالمية الأولى


مقدمـة:
أدى التنافس الإمبريالي بين الدول الاستعمارية إلى اندلاع حرب كبرى سنة 1914
وقد أخذت في البداية صبغة أوربية لتتحول إلى حرب عالمية.

- فما هي أسباب هذه الحرب؟ مراحلها؟ وخصائصها؟
- وما هي أهم نتائجهـا؟

І – تعددت أسباب ومراحل الحرب وتنوعت خصائصها:
1 ـ أسباب الحرب:
تسببت النزعة القومية التي سادت بأوربا خلال القرن 19 في عدة نزاعات حول الحدود الترابية ومطالبة
بعض الحركات بالانفصال.
امتدت الصراعات إلى المجال الاقتصادي، حيث اشتد التنافس الإمبريالي حول مناطق النفوذ (المستعمرات)
وخلقت هذه الظروف تحالفات بين الدول الأوربية، انتهت مع مطلع القرن 20 بظهور مجموعتين متنافستين
تتسابقان نحو التسلح، هما: دول الوفاق الثلاثي ( الحلفاء) ودول المركز.
شكل اغتيال ولي عهد النمسا أثناء زيارته لصربيا يوم 28 يونيو 1914 الذريعة والسبب المباشر لاندلاع
الحرب العالمية الأولى.
2 – مراحل وخصائص الحرب:
مرت الحرب العالمية الأولى بمرحلتين أساسيتين:
• المرحلة الأولى (1914-1917): تميزت بتفوق وانتصارات دول المركز بزعامة ألمانيا.
• المرحلة الثانية (1917-1918): تميزت بانسحاب روسيا بعد قيام الثورة البولشفية ودخول
الولايات المتحدة الحرب، فانقلبت الكفة لصالح دول الوفاق ولم تعد ألمانيا تتحمل الحرب.

ІІ– تعددت نتائج الحرب العالمية الأولى:
1 ـ الخسائر البشرية والاقتصادية:
تسببت الحرب في خسائر بشرية كثيرة بسبب ارتفاع عدد القتلى والمعطوبين وانخفاض معدل الولادات
مما أدى إلى انتشار ظاهرة الشيخوخة وتراجع نسبة السكان النشطين.
خلفت الحرب خسائر اقتصادية كبيرة، فانتشر الفقر والبطالة، كما عرفت الدول المتحاربة أزمة مالية خانقة
بسبب نفقات الحرب الباهضة، فازدادت مديونية الدول الأوربية وتراجعت هيمنتها الاقتصادية لصالح الولايات
المتحدة الأمريكية واليابان
2 ـ كانت للحرب نتائج سياسية:
تفككت الأنظمة الإمبراطورية القديمة، وسقطت الأسر الحاكمة بها، كما تغيرت الحدود الترابية للقارة
الأوربية بظهور دول جديدة، وقامت الثورة الروسية الذي طبقت أول نظام اشتراكي.
عقد مؤتمر الصلح بقصر فرساي سنة 1919 بدون حضور الدول المنهزمة الذي فرضت معاهداته
شروطا قاسية على الدول المنهزمة واقتطعت أجزاء من أراضيها لصالح البلدان المجاورة، كما أنشئت
عصبة الأمم لنشر السلم والتعاون بين الدول.

خاتمـة:
أدت الحرب العالمية الأولى إلى عدة تحولات داخل أوربا وخارجها، كما أن نتائجها السياسية

كانت تحمل بوادر حرب عالمية ثانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى