- youyou17
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
العلـــوم التجريبيـــة
الإثنين 05 أكتوبر 2009, 00:11
العلـــوم التجريبيـــة
طرح المشكلة
طرح المشكلة
العلوم التجريبية تعتبر علوما صارمة في تطبيق المنهج التجريبي ، و دقيقة
في استخلاص نتائجها ؟ و هل يمكن أن يتحقق ذلك في العلوم البيولوجية ؟مثال تحليل تجربة ( ظاهرة السقوط او ظـــــــــــــــــــــــــــــــاهرة قوس قزح)
المنهج التجريبــــي Méthode Expérimentale هو الطريقة التي يتبعها العلماء في تحليل و تفسير الظواهر الطبيعيــــــــة 1 - الملاحظة Observation/ تركيز الحواس والعقل و الشعور صوب الظاهرة و متابعة تغيراتها بهدف تفسيرها (ملاحظة ظاهرة السقوط) 2 - الفرضية Hypothese/
تفسير عقلي مؤقت للظاهرة ، يحدد الاسباب الممكنة التي تكون وراء حدوث
الظاهرة ، فالفرض هو بمثابة مشروع قانون يحتمل الخطأ و الصواب 3-- التجربة Experience/
هي اعادة الظاهرة في ظروف اصطناعية ، يحضرها العالم نفسه ، و الغرض منها
هو التحخقق من صحة الفرضيات ، و اكتشاف الاسباب الحقيقية وراء الظاهرة و
من ثمة يتم صياغة القانون و م المقصود بالقانون العلمي العلاقة الموضوعية الثابثة بين الظواهر، و التي من خلالها يمكن تفسير ما يحدث امامنا من ظواهر ، و التنبؤ بها مثال ث= ك*ج
هل نتائج العلوم التجريبية دقيقة و يقينيـــــــة ؟
، لكل ظاهرة سبب ادى حدوثها ، و انطلاقا من معرفتنا للأسبـــــاب (
الاحكام الجزئية) يمكننا استخلاص القواعد العامة (الاحكام الكلية) دون
الرجوع الى التجربة
مثال .الذهب يتمدد بالحرارة +النحاس+ الحديد+ الفضة = كل المعادن تتمدد بالحرارة .قاعدة عامة يفينيـــــة
/ لابلاص . نتائج العلوم التجريبية دقيقة ،
لأن الظواهر الطبيعية تخضع لقوانين صارمة ( مبدأ الحتمية Déterminisme نفس
الاسباب تؤدي حتما الى نفس النتائج مهما تغير الزمان و المكان)
و التنبؤ بهذا المعنى يكون دقيقا أيضا مثل
التنبؤ بظاهرة الكسوف ، و الاحوال الجوية ، أمثلة – الماء يغلي بالضرورة
في 100°. و يتجمدب الضرورة في 0° و لا شك في ذلك
- لا وجود للصدفة ( ان الصدفة خرافة اخترعت لتبرير جهلنا)
- لابلاص ( يجب ان ننظر الى الحالة الراهنة للعالم كنتيجة للحالة السابقة ، و كمقدمة للحالة اللاحقة)
النقد/ الحتمية
مسلمة عقلية و ليست حقيقة تجريبية ، و ما هو مسلم به يحتمل الخطأ و الصواب
، و لا يمثل الحقيقة دائما ، و كثيرا ما تظهر حقائق تؤثر على مجال
الاستقراء .
ب- اللاادرية و أنصار اللاحتمية/
دافيد هيوم D.Hume ، الاستقراء غير مشروع ، أي لا يجوز بناء قواعد عامة من
أحكام خاصة -ما يصدق على الجزء قد لا يصدق على الكل ، ، الملاحظة تثبت ما
هو كائن ، و ما هو كائن جزئي و متغير و هذا ما ينفي وجود علاقات ثابتة بين
الظواهر ، الحالة الراهنة لا تفسر الحالة اللاحقة ، ثم أن الربط بين
الظواهر وليد العادة فقط ، مثل تتابع البرق و الرعد , و كأن الاول سبب
الثاني ، غير أن الظاهرتين منفصلتين ، و هكذا ينتمي هيوم الى المدرسة
اللاادرية التي تشك في نتائج العلم .و انصار اللاحتمية مثل هايزنبرغ Heisenberg
الحتمية ليست مبدأ مطلق ، لأن بعض الظواهر الطبيعية لا تخضع لقوانين صارمة
، الامر الذي دفعهم الى التسليم بمدأ جديد هو اللاحتمية Non Déterminisme ( نفس الأسباب لا تعطي نفس النتائج) .ظواهر
الميكروفيزياء ( العالم الاصغرMicrocosme) يقول هيزنبرغ( ان الضبط الحتمي
الذي تؤكد عليه العلية و قوانينها ، لا يصح في مستوى الفيزياء الذرية )
قانون السرعة سر= م/ ز لا يمكن تطبيقه لقياس
دوران الالكترون حول النواة ، لأن دورانه عشوائي ذو سرعة فائقة حوالي 7
مليار د/ ثا ، و لا يمكن التنبؤ بمساره و كأنه يختار الطريق بنفسه ، الفعل
تلقائي يؤثر على دقة التنبؤ
النقد/ ان هيوم
بالغائه لمبدأ السببية العام و ، كل القوانيين العلمية يكون قد دمر العلم
من أساسه ، و لقد أدت التقنيات الحديثة الى ازالة فكرة العشوائية في ظواهر
الميكروفيزياء ، و اصبح الانسان قادرا على تفسيرها بقوانين خاصة
خلاصة
يمكن الحديث عن الدقة المطلقة في العلوم التجريبية مادام الاستقراء ناقصا
و النتائج نسبية ، لكن يمكن الحديث عن تطور مستمر لهذه العلوم ، فكلما
تطورت وسائل الملاحظة و التجربة كانت النتائج اكثر دقة و
يقينـــــــــــــــــــــا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى