ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
youyou17
youyou17
ذكر
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

محبة قرابته وآل بيته وأزواجه Empty محبة قرابته وآل بيته وأزواجه

الثلاثاء 01 سبتمبر 2009, 17:06
محبة قرابته وآل بيته وأزواجه:
قال تعالى : ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) الأحزاب6
وروى
مسلم عن زيد بن أرقم مرفوعاً: ((ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن
يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى
والنور، فخذوا بكتاب الله، ثم قال: وأهل بيتي اذكركم الله في أهل بيتي)).
قال
شيخ الإسلام رحمه الله : [ومن أصول أهل السنة والجماعة ـ أنهم ـ ... يحبون
أهل بيت رسول الله ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه
وسلم حيث قال يوم ( 1 ) غدير خم : ( أذكركم الله في أهل بيتي وقال أيضا
للعباس عمه وقد اشتكى إليه أن بعض قريش يجفو بني هاشم فقال : ( والذي نفسي
بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي ) وقال : ( إن الله اصطفى بني
إسماعيل واصطفى من بني إسماعيل كنانة واصطفى من كنانة قريشا واصطفى من
قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم ) ويتولون أزواج رسول الله صلى الله
عليه وسلم أمهات المؤمنين ويؤمنون بأنهن أزواجه في الآخرة خصوصا خديجة رضي
الله عنها أم أكثر أولاده أول من آمن به وعاضده على أمره وكان لها منه
المنزلة العالية والصديقة بنت الصديق رضي الله عنها التي قال النبي صلى
الله عليه وسلم : ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام )
]الواسطية

7ـ محبة صحابته
قال
تعالى : (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ
وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ
عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )التوبة100
قال
شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله : [ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة
قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وصفهم الله به
في قوله تعالى : ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا
الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف
رحيم ) وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( لا تسبوا أصحابي
فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا
نصيفه ) . ويقولون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم
ويفضلون من أنفق من قبل الفتح وهو صلح الحديبية وقاتل على من أنفق من بعد
وقاتل ويقدمون المهاجرين على الأنصار ويؤمنون بأن الله قال لأهل بدر
وكانوا ثلاثمائة وبضعة عشر : ( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم) ]الواسطية

8- محبة سنته والداعين إليها و العمل بها :
عن
العرباض بن سارية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (
... عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها
بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) رواو
أبو داود و صححه الألباني رحمه الله
عن نافع عن بن عمر أنه كان في طريق مكة يقول برأس راحلته يثنيها ويقول لعل خفا يقع على خف يعني خف راحلة النبي صلى الله عليه وسلم
عن عمر قال : من سره أن ينظر إلى هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلينظر إلى هدي عمرو بن الأسود] رواه أحمد بإسناد جيد
قال
الإمام أحمد : [ ما كتبت حديثاً إلا و قد عملت به حتى مر بي أن النبي صلى
الله عليه و سلم احتجم و أعطى أبا طيبة ديناراً فأعطيت الحجام ديناراً حين
احتجمت ]
و قال رحمه الله : [إن استطعت ألا تحك شعرة إلا بأثر ] و
قال : [ إني لأرى الرجل يحي شيءاً من السنة فأفرح به ] قال الزهري :
الاعتصام بالسنة نجاة


ثمرات المحبة

1/ الفوز بمحبة الله
قال تعالى : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )
قال
ابن كثير رحمه الله :[ هذه الاية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله
وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتبع
الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله وأحواله ] .
قال
الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله
بهذه الاية فقال { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }
قال
ابن القيم : [لما كثر المدعون للمحبة طولبوا بإقامة البينة على صحة الدعوى
فلو يعطى الناس بدعواهم لادعى الخلي حرفة الشجي فتنوع المدعون في الشهود
فقيل : لا تثبت هذه الدعوى إلا ببينة { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني
يحببكم الله } ( آل عمران : 31 ) فتأخر الخلق كلهم وثبت أتباع الرسول في
أفعاله وأقواله وهديه وأخلاقه ]

2/ حلاوة الإيمان و السعادة و الهناء :
عن
أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله
وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار) رواه البخاري
قال
شيخ الإسلام : [فالثواب على ما جاء به الرسول والنصرة لمن نصره والسعادة
لمن اتبعه وصلوات الله وملائكته على المؤمنين به والمعلمين للناس دينه
والحق يدور معه حيثما دار وأعلم الخلق بالحق وأتبعهم له أعملهم بسنته
وأتبعهم لها ]منهاج السنة ج5 233
يقول ابن القيم رحمه الله : [لا
سبيل إلى السعادة و الفلاح في الدنيا و الآخرة إلا على أيدي الرسل و لا
سبيل إلى معرفة الطيب من الخبيث على التفصيل إلا من جهتهم و لا ينال رضى
الله البتة إلا على أيديهم فالطيب من الأعمال و الأقوال و الأخلاق ليس إلا
هديهم و ما جاؤوا به فالضرورة إليهم أعظم من ضرورة البدن إلى روحه و العين
إلى نورها و الروح إلى حياتها فأي ضرورة وحاجة فرضت فضرورة العبد وحاجته
إلى الرسل فوقها بكثير وما ظنك بمن إذا غاب عنك هديه وما جاء به طرفة عين
فسد قلبك وصار كالحوت إذا فارق الماء ووضع في المقلاة فحال العبد عند
مفارقة قلبه لما جاء به الرسل كهذه الحال بل أعظم ولكن لا يحس بهذا إلا
قلب حي و ما لجرح بميت إيلام.
وإذا كانت سعادة العبد في الدارين
معلقة بهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيجب على كل من نصح نفسه وأحب نجاتها
وسعادتها أن يعرف من هديه وسيرته وشأنه ما يخرج به عن الجاهلين به ويدخل
به في عداد أتباعه وشيعته وحزبه والناس في هذا بين مستقل ومستكثر ومحروم
والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ]0زاد المعاد ج1 ص68


3/ مغفرة الذنوب وذهاب الهموم
عن
الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا
ذهب ثلثا الليل قام فقال : ( يا أيها الناس أذكروا الله اذكروا الله جاءت
الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه) قال أبي قلت
يا رسول الله: إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال: ( ما
شئت ) قال قلت الربع قال: ( ما شئت فإن زدت فهو خير لك) قلت النصف قال :
(ما شئت فإن زدت فهو خير لك) قال قلت فالثلثين قال : (ما شئت فإن زدت فهو
خير لك) قلت أجعل لك صلاتي كلها قال : ( إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك) رواه
الترمذي و حسنه الألباني 4/ الرحمة و النور في الدنيا و الآخرة :
قال
تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا
بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ
نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
)الحديد28

4/ مرافقة الأنبياء و المرسلين و الصديقن و الشهداء :
قال
تعالى : {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ
أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ
وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً }النساء69

5/ الشفاعة يوم القيامة :
عن
جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من ققال حين يسمع
النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمد الوسيلة
والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة )رواه
البخاري .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى