ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
youyou17
youyou17
ذكر
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

حديث الذي استلف من صاحبه ألف دينار فأداها Empty حديث الذي استلف من صاحبه ألف دينار فأداها

الأربعاء 26 أغسطس 2009, 02:46
قال الإمام أحمد حدثنا يونس بن محمد
حدثنا ليث عن جعفر بن ربيعة عن عبدالرحمن بن هرمز عن أبي هريرة عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر أن رجلا من بني إسرائيل سأل بعض بني
إسرائيل أن يسلفه ألف دينار فقال ائتني بشهداء أشهدهم قال كفى بالله شهيدا
قال ائتني بكفيل قال كفى بالله كفيلا قال صدقت فدفعها إليه إلى أجل مسمى
فخرج في البحر فقضى حاجته ثم التمس مركبا يقدم عليه للأجل الذي أجله فلم
يجد مركبا فأخذ خشبة فنقرها وأدخل فيها ألف دينار وصحيفة معها إلى صاحبها
ثم زجج موضعها ثم أتى بها البحر ثم قال اللهم إنك قد علمت أني استسلفت
فلانا ألف دينار فسألني كفيلا فقلت كفى بالله كفيلا فرضي بذلك وسألني
شهيدا فقلت كفى بالله شهيدا فرضي بذلك وإني قد جهدت أن أجد مركبا أبعث
إليه بالذي أعطاني فلم أجد مركبا وإني أستودعتكها فرمى بها في البحر حتى
ولجت فيه ثم انصرف وهو في ذلك يطلب مركبا إلى بلده فخرج الرجل الذي كان
أسلفه ينظر لعل مركبا يجيئه بماله فإذا بالخشبة التي فيها المال فأخذها
لأهله حطبا فلما كسرها وجد المال والصحيفة ثم قدم الرجل الذي كان تسلف منه
فأتاه بألف دينار وقال والله ما زلت جاهدا في طلب مركب لآتيك بمالك فما
وجدت مركبا قبل الذي أتيت فيه قال هل كنت بعثت إلي بشيء قال ألم أخبرك أني
لم أجد مركبا قبل هذا الذي جئت فيه قال فإن الله أدى عنك الذي بعثت به في
الخشبة فانصرف بالفك راشدا هكذا رواه الإمام أحمد مسندا وقد علقه البخاري
في غير موضع من صحيحه بصيغة الجزم عن الليث بن سعد وأسنده في بعضها عن
عبدالله بن صالح كاتب الليث عنه والعجب من الحافظ أبي بكر البزار كيف رواه
في مسنده عن الحسن بن مدرك عن يحيى بن حماد عن أبي عوانة عن عمر بن سلمة
عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه ثم قال لا يروى
الا من هذا الوجه بهذا الإسناد

قال الله تعالى كذلك نبلوهم أي نختبرهم بكثرة الحيتان في يوم السبت بما
كانوا يفسقون أي بسبب فسقهم المتقدم فلما رأوا ذلك احتالوا على اصطيادها
في يوم السبت بأن نصبوا الحبال والشباك والشصوص وحفروا الحفر التي يجري
معها الماء إلى مصانع قد أعدوها إذا دخلها السمك لا يستطيع أن يخرج منها
ففعلوا ذلك في يوم الجمعة فإذا جاءت الحيتان مسترسلة يوم السبت علقت بهذه
المصايد فإذا خرج سبتهم أخذوها فغضب الله عليهم ولعنهم لما احتالوا على
خلاف أمره وانتهكوا محارمه بالحيل التي هي ظاهرة للناظر وهي في الباطن
مخالفة محضة فلما فعل ذلك طائفة منهم افترق الذين لم يفعلوا فرقتين فرقة
أنكروا عليهم صنيعهم هذا واحتيالهم على مخالفة الله وشرعه في ذلك الزمان
وفرقة أخرى لم يفعلوا ولم ينهوا بل أنكروا على الذين نهوا وقالوا لم تعظون
قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا يقولون ما الفائدة في نهيكم هؤلاء
وقد استحقوا العقوبة لا محالة فأجابتهم الطائفة المنكرة بأن قالوا معذرة
إلى ربكم أي فيما أمرنا به من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فنقوم به
خوفا من عذابه ولعلهم يتقون أي ولعل هؤلاء يتركون ما هم عليه من هذا
الصنيع فيقيهم الله عذابه ويعفو عنهم إذا هم رجعوا واستمعوا قال الله
تعالى فلما نسوا ما ذكروا به أي لم يلتفتوا إلى من نهاهم عن هذا الصنيع
الشنيع الفظيع انجينا الذين ينهون عن السوء وهم الفرقة الآمرة بالمعروف
والناهية عن المنكر وأخذنا الذين ظلموا وهم المرتكبون الفاحشة بعذاب بئيس
وهو الشديد المؤلم الموجع بما كانوا يفسقون ثم فسر العذاب الذي أصابهم
بقوله فلما عتوا عما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين وسنذكر ما ورد
من الآيات في ذلك

قصة أخرى شبيهة بهذه القصة في الصدق والأمانة
قال البخاري حدثنا اسحاق بن نصر أخبرنا عبدالرزاق عن معمر عن همام بن منبه
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشترى رجل من رجل
عقارا له فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب فقال له
الذي اشترى العقار خذ ذهبك مني انما اشتريت منك الأرض ولم أبتع منك الذهب
وقال الذي له الأرض إنما بعتك الأرض وما فيها فتحاكما إلى رجل فقال الذي
تحاكما إليه ألكما ولد قال أحدهما لي غلام وقال الآخر لي جارية قال انكحوا
الغلام الجارية وأنفقوا على أنفسهما منه وتصدقا هكذا روى البخاري هذا
الحديث في إخبار بني إسرائيل وأخرجه مسلم عن محمد بن رافع عن عبدالرزاق به
وقد روى أن هذه القصة وقعت في زمن ذي القرنين وقد كان قبل بني إسرائيل
بدهور متطاولة والله أعلم

قال اسحاق بن بشر في كتابه المبتدأ عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن
الحسن أن ذا القرنين كان يتفقد أمور ملوكه وعماله بنفسه وكان لا يطلع على
أحد منهم خيانة الا أنكر ذلك عليه وكان لا يقبل ذلك حتى يطلع هو بنفسه قال
فبينما هو يسير متنكرا في بعض المدائن فجلس إلى قاض من قضاتهم اياما لا
يختلف اليه أحد في خصومة فلما أن طال ذلك بذي القرنين ولم يطلع على شيء من
أمر ذلك القاضي وهم بالانصراف إذا هو برجلين قد اختصما إليه فادعى أحدهما
فقال أيها القاضي إني اشتريت من هذا دارا عمرتها ووجدت فيها كنزا وإني
دعوته إلى أخذه فأبى علي فقال له القاضي ما تقول قال ما دفنت وما علمت به
فليس هو لي ولا أقبضه منه قال المدعى أيها القاضي مر من يقبضه فتضعه حيث
أحببت فقال القاضي تفر من الشر وتدخلني فيه ما أنصفتني وما أظن هذا في
قضاء الملك فقال القاضي هل لكما أمرا نصف مما دعوتماني إليه قالا نعم قال
للمدعي ألك ابن قال نعم وقال للآخر ألك ابنة قال نعم قال اذهبا فزوج ابنتك
من ابن هذا وجهزهما من هذا المال وادفعا فضل ما بقي اليهما يعيشان به
فتكونا مليا بخيره وشره فعجب ذو القرنين حين سمع ذلك ثم قال للقاضي ما
ظننت أن في الأرض أحدا يفعل مثل هذا أو قاض يقضي بمثل هذا فقال القاضي وهو
لا يعرفه وهل أحد يفعل غير هذا قال ذو القرنين نعم قال القاضي فهل يمطرون
في بلادهم فعجب ذو القرنين من ذلك وقال بمثل هذا قامت السموات والأرض

قصة أخرى
قال البخاري حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن أبي عدي عن شعبة عن قتادة
عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين انسانا ثم خرج يسأل فأتى راهبا
فسأله فقال هل من توبة قال لا فقتله فجعل يسأل فقال له رجل ائت قرية كذا
وكذا فأدركه الموت فناء يصدره نحوها فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة
العذاب فأوحى الله إلى هذه ان تقربي وأوحى إلى هذه أن تباعدي وقال قيسوا
ما بينهما فوجد إلى هذه أقرب بشبر فغفر له هكذا رواه ههنا مختصرا وقد رواه
مسلم عن بندار به ومن حديث شعبة ومن وجه آخر عن قتادة به مطولا

حديث آخر
قال البخاري حدثنا علي بن عبدالله حدثنا سفيان حدثنا أبو الزناد عن الأعرج
عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال صلى الله عليه وسلم ثلاة الصبح ثم أقبل على
الناس فقال بينما رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها فقالت إنا لم نخلق لهذا
إنما خلقنا للحرث فقال الناس سبحان الله بقرة تكلم فقال فانى أو من بهذا
أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم قال وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب
منها بشاة فطلب حتى كأنه استنقذها منه فقال له الذئب هذا استنقذتها مني
فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري فقال الناس سبحان الله ذئب يتكلم
قال فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم قال وحدثنا علي قال
حدثنا سفيان عن مسعر عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي
صلى الله عليه وسلم بمثله وقد أسنده البخاري في المزارعة عن علي بن
المديني ومسلم عن محمد بن عباد كلاهما عن سفيان بن عيينة وأخرجاه من طريق
شعبة كلاهما عن مسعر به وقال الترمذي حسن صحيح وأخرج مسلم الطريق الأول من
حديث سفيان بن عيينة وسفيان الثوري كلاهما عن ابي الزناد

حديث آخر
قال البخاري حدثنا عبد العزيز بن عبدالله حدثنا إبراهيم عن سعد عن أبيه عن
أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنه كان فيما مضى
قبلكم من الامم محدثون وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب
لم يخرجه مسلم من هذا الوجه وقد روى عن إبراهيم بن سعد عن أبي سلمة عن
عائشة رضي الله عنها
حديث آخر قال البخاري حدثنا عبدالله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن حميد
بن عبدالرحمن أنه سمع معاوية بن أبي سفيان عام حج على المنبر فتناول قصة
من شعر كانت في يدي حرسي فقال يا أهل المدينة أين علماؤكم سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذه ويقول إنما هلكت بنو إسرائيل حين
اتخذها نساؤهم وهكذا رواه مسلم وأبو داود من حديث مالك وكذا رواه معمر
ويونس وسفيان بن عيينة عن الزهري بنحوه وقال الترمذي حديث صحيح وقال
البخاري حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا عمرو بن مرة قال سمعت سعيد بن المسيب
قال قدم معاوية بن أبي سفيان المدينة آخر قدمة قدمها فخطبنا فأخرج من كمه
كبة شعر وقال ما كنت أرى أحدا يفعل هذا غير اليهود إن النبي صلى الله عليه
وسلم سماه الزور يعني الوصال في الشعر تابعه غندر عن شعبة والعجب أن مسلما
رواه من غير وجه عن غندر عن شعبة ومن حديث قتادة عن سعيد بن المسيب به
حديث آخر قال البخاري حدثنا سعيد بن تليد حدثنا ابن وهب قال أخبرني جرير
بن حازم عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم بينما كلب يطيف بركيه كاد يقتله العطش إذ رأته بغى من
بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فسقته فغفر لها به ورواه مسلم عن أبي
الطاهر بن السرح عن ابن وهب به
حديث آخر قال البخاري حدثنا عبدالله بن أسماء حدثنا جويرية عن نافع عن
عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عذبت امرأة في هرة
سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار فلا هي أطعمتها ولا سقتها إذ حبستها ولا
هي تركتها تأكل من خشاش الأرض وكذا رواه مسلم عن عبدالله بن محمد بن أسماء
به

حديث آخر
قال الإمام أحمد حدثنا عثمان بن عمر حدثنا المستمر بن الريان حدثنا أبو
نضرة عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان في بني إسرائيل
امرأة قصيرة فصنعت رجلين من خشب فكانت تمشي بين امرأتين قصيرتين واتخذت
خاتما من ذهب وحشت تحت فصه أطيب الطيب والمسك فكانت إذا مرت بالمجلس حركته
فنفح ريحه رواه مسلم من حديث المستمر وخليد بن جعفر كلاهما عن أبي نضرة عن
أبي سعيد مرفوعا قريبا منه وقال الترمذي حديث صحيح

حديث آخر
قال البخاري حدثنا آدم حدثنا شعبة عن منصور سمعت ربعي بن حراش يحدث عن ابن
مسعود قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إن مما أدرك الناس من كلام النبوة
الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت تفرد به البخاري دون مسلم وقد رواه بعضهم
عن ربعي بن حراش عن حذيفة مرفوعا وموقوفا أيضا والله أعلم

حديث آخر
قال الإمام أحمد حدثنا هاشم بن القسم حدثنا عبد الحميد يعني بن بهرام
حدثنا شهر بن حوشب قال قال أبو هريرة قال قال رسول الله بينما رجل وامرأة
له في السلف الخالي لا يقدران على شيء فجاء الرجل من سفره فدخل على امرأته
جائعا قد أصابته سغبة شديدة فقال لامرأته عندك شيء قالت نعم أبشر أتاك رزق
الله فاستحثها فقال ويحك ابتغي إن كان عندك شيء قالت نعم هنيئة نرجو رحمة
الله حتى إذا طال عليه المطال قال ويحك قومي فابتغي إن كان عندك شيء
فأتيني به فإني قد بلغت الجهد وجهدت فقالت نعم الآن ينضج التنور فلا تعجل
فلما أن سكت عنها ساعة وتحينت أيضا أن يقول لها قالت من عند نفسها لو قمت
فنظرت إلى تنوري فقامت فوجدت تنورها ملآن من جنوب الغنم ورحاها تطحن فقامت
إلى الرحى فنفضتها واستخرجت ما في تنورها من جنوب الغنم قال أبو هريرة
فوالذي نفس أبي القاسم بيده عن قول محمد صلى الله عليه وسلم لو أخذت ما في
رحيبها ولم تنفضها لطحنت إلى يوم القيامة وقال أحمد حدثنا أبو عامر حدثنا
أبو بكر عن هشام عن محمد عن أبي هريرة قال دخل رجل على اهله فلما رأى
ملبهم من الحاجة خرج إلى البرية فلما رأت امرأته ما لقي قامت إلى الرحى
فوضعتها وإلى التنور فسجرته ثم قالت اللهم ارزقنا فنظرت فإذا الجفنة قد
امتلأت قال وذهبت إلى التنور فوجدته ممتلئا قال فرجع الزوج قال أصبتم بعد
شيئا قالت امرأته نعم من ربنا فرفعتها إلى الرحى ثم قامت فذكر ذلك للنبي
صلى الله عليه وسلم قال أما إنه لو لم ترفعها لم تزل تدور إلى يوم القيامة
قال شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول والله لان يأتي أحدكم بحزمة
حطب ثم يحمله فيبيعه فيستعفف منه خير له من أن يأتي رجلا فيسأله
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى