ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
youyou17
youyou17
ذكر
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

علامات الساعة الصغرى عَود أرض العرب مروجاً وأنهاراً Empty علامات الساعة الصغرى عَود أرض العرب مروجاً وأنهاراً

الأربعاء 26 أغسطس 2009, 02:34
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال: ( لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل بزكاة
ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا ) .
قال النووي رحمه الله: "قوله صلى الله عليه وسلم: ( حتى تعود أرض العرب
مروجا وأنهارا ) معناه والله أعلم أنهم يتركونها ويعرضون عنها، فتبقى
مهملة، لا تزرع ولا تسقى من مياهها، وذلك لقلة الرجال وكثرة الحروب وتراكم
الفتن وقرب الساعة وقلة الآمال وعدم الفراغ لذلك والاهتمام به" .
قال الشيخ يوسف الوابل: "والذي يظهر لي أن ما ذهب إليه النووي رحمه الله
فيه نظر؛ فإن أرض العرب قاحلة شحيحة المياه قليلة النبات، غالب مياهها من
الآبار والأمطار، فإذا تركت واشتغل عنها أهلها ما زرعوها، ولم تعد مروجاً
وأنهاراً.
وظاهر الحديث يدلّ على أن بلاد العرب ستكثر فيها المياه، حتى تكون أنهاراً، فتنبت بها النباتات، فتكون مروجاً وحدائق وغابات.
والذي يؤيد هذا أنه ظهر في هذا العصر عيونٌ كثيرة تفجّرت كالأنهار، وقامت
عليها زراعاتٌ كثيرة، وسيكون ما أخبر الصادق صلى الله عليه وسلم، فقد روى
معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في غزوة
تبوك: ( إنكم ستأتون غدا إن شاء الله عين تبوك، وإنكم لن تأتوها حتى يضحي
النهار، فمن جاءها منكم فلا يمسّ من مائها شيئا حتى آتي )، فجئناها وقد
سبقنا إليها رجلان، والعين مثل الشراك تبضّ بشيء من مـاء، قال: فسألهما
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل مسستما من مائها شيئا ؟ ) قالا: نعم،
فسبّهما النبي صلى الله عليه وسلم، وقال لهما ما شاء الله أن يقول، قال:
ثم غرفوا بأيديهم من العين قليلاً قليلاً حتى اجتمع في شيء، قال: وغسل
رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يديه ووجهه، ثم أعاده فيها، فجرت العين
بماء منهمر - أو قال: غزير - حتى استقى الناس، ثم قال: ( يوشك - يا معاذ -
إن طالت بك حياة أن ترى ما ها هنا قد ملئ جناناً ) " .
قال الشيخ الألباني رحمه الله: "وقد بدأت تباشير هذا الحديث تتحقّق في بعض
الجهات من جزيرة العرب بما أفاض الله عليها من خيرات وبركات وآلات ناضحات
تستنبط الماء الغزير من بطن أرض الصحراء، وهناك فكرة بجرّ نهر الفرات إلي
الجزيرة، كنّا قرأناها في بعض الجرائد المحلية، فلعلها تخرج إلى حيز
الوجود، وإن غداً لناظره لقريب" .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى