ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
youyou17
youyou17
ذكر
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

كثرة الروم وقتالهم للمسلمين Empty كثرة الروم وقتالهم للمسلمين

الثلاثاء 25 أغسطس 2009, 16:13
قال المستورد القرشي عند عمرو بن العـاص رضي الله عنهمـا:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( تقوم الساعة والروم أكثر الناس
)، فقال له عمرو: أبصِر ما تقول، قال: أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله
عليه وسلم.
وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قـال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في
غزوة تبوك وهو في قبـة من أدم فقـال: ( اعدُد ستًّا بين يدي الساعة: موتي،
ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى
يعطى الرجل مائة دينار فيظلّ ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا
دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين
غـاية تحت كلّ غايـة اثنا عشر ألفا ) .
وعن جابر بن سمرة عن نافع بن عتبة رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم ... فحفظت منه أربع كلمات أعدّهن في يدي، قال: ( تغزون
جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم فارس فيفتحها الله، ثم تغزون الروم فيفتحها
الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله )، قال: فقال نافع: يا جابر، لا نرى
الدجال يخرج حتى تفتح الروم .
وقد جاء وصف للقتال الذي يقع بين المسلمين والروم في حديثٍ عن يسير بن
جابر قال: هاجت ريح حمراء بالكوفة، فجاء رجل ليس له هجيرى إلا "يا عبد
الله بن مسعود، جاءت الساعة". قال: فقعد وكان متكئا فقال: إن الساعة لا
تقوم حتى لا يقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة، ثم قال بيده هكذا، ونحاها نحو
الشام، فقال: عدوّ يجمعون لأهل الإسلام، ويجمع لهم أهل الإسلام، قلت:
الروم تعني؟ قال: نعم، وتكون عند ذاكم القتال ردّة شديدة، فيشترط المسلمون
شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل، فيفيء
هؤلاء وهؤلاء كلّ غير غالب، وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت
لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل، فيفيء هؤلاء وهؤلاء
كلّ غير غالب، ثم تفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا
غالبة، فيقتتلون حتى يمسوا، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كلّ غير غالب، وتفنى
الشرطة، فإذا كان يوم الرابع، نهد إليهم بقية أهل الإسلام، فيجعل الله
الدَبرة عليهم، فيقتلون مقتلة، إما قال: لا يُرى مثلها، وإما قال: لم ير
مثلها، حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم، فما يخلفهم حتى يخر ميتا، فيتعادُّ
بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد، فبأيّ غنيمة
يفرح، أو أيّ ميراث يقاسم ؟ فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك،
فجاءهم الصريخ: إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم، فيرفضون ما في أيديهم
ويقبلون، فيبعثون عشرة فوارس طليعة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (
إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم، هم خير فوارس على ظهر
الأرض يومئذ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ) .
قال ابن المنير رحمه الله: "أما قصة الروم فلم تجتمع إلى الآن، ولا بلغنا
أنهم غزوا في البر في هذا العدد، فهي من الأمور التي لم تقع بعد. وفيه
بشارة ونذارة، وذلك أنه دل على أن العاقبة للمؤمنين مع كثرة ذلك الجيش،
وفيه إشارة إلى أن عدد جيوش المسلمين سيكون أضعاف ما هو عليه" .
وهذا القتال يقع في الشام في آخر الزمان قبل ظهور الدجال كما دلت على ذلك
الأحاديث، ويكون انتصار المسلمين على الروم تهيئة لفتح القسطنطينية .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى