- youyou17
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
قتال اليهود ونطق الشجر والحجر
الثلاثاء 25 أغسطس 2009, 16:11
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى
يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم، هذا يهودي ورائي فاقتله ) .
قال ابن حجر رحمه الله: "وفي الحديث: ظهور الآيات قرب قيام الساعة من كلام
الجماد من شجرة وحجر، وظاهره أن ذلك ينطق حقيقة، ويحتمل المجاز بأن يكون
المراد أنهم لا يفيدهم الاختباء، والأول أولى" .
قال الشيخ حمود التويجري: "قلت: هو المتعين، ولا ينبغي أن يقال فيه
باحتمال المجاز، لا سيما وقد صرح في أحاديث بأن الجمادات والدواب تنطق
بالدلالة على اليهود، وهذا ينفي احتمال المجاز، وصرح أيضاً بأن الجمادات
تنادي المسلمين وتدلهم على اليهود، وهذا أيضاً ينفي احتمال المجاز، وأيضاً
فحمل كلام الجمادات وندائها على المجاز ينفي وجود المعجزة في قتال اليهود
في آخر الزمان، ويقتضي التسوية بينهم وبين غيرهم من أصناف الكفار الذين
قاتلهم المسلمون وظهروا عليهم، إذ لا بدّ أن يختبئ المختبئ منهم بالأشجار
والأحجار، ومع هذا لم يرد في أحد منهم مثل ما ورد في اليهود، فعلم اختصاص
قتال اليهود بهذه الآية، وأن الجمادات تنطق حقيقة بنداء المسلمين ودلالتهم
على اليهود" .
وقال الشيخ يوسف الوابل: "وأيضاً فإنّ استثناء شجر الغرقد من الجمادات
بكونها لا تخبر عن اليهود لأنها من شجرهم يدل على أنه نطق حقيقي، ولو كان
المراد بنطق الجمادات المجاز لما كان لهذا الاستثناء معنى" .
الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى
يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم، هذا يهودي ورائي فاقتله ) .
قال ابن حجر رحمه الله: "وفي الحديث: ظهور الآيات قرب قيام الساعة من كلام
الجماد من شجرة وحجر، وظاهره أن ذلك ينطق حقيقة، ويحتمل المجاز بأن يكون
المراد أنهم لا يفيدهم الاختباء، والأول أولى" .
قال الشيخ حمود التويجري: "قلت: هو المتعين، ولا ينبغي أن يقال فيه
باحتمال المجاز، لا سيما وقد صرح في أحاديث بأن الجمادات والدواب تنطق
بالدلالة على اليهود، وهذا ينفي احتمال المجاز، وصرح أيضاً بأن الجمادات
تنادي المسلمين وتدلهم على اليهود، وهذا أيضاً ينفي احتمال المجاز، وأيضاً
فحمل كلام الجمادات وندائها على المجاز ينفي وجود المعجزة في قتال اليهود
في آخر الزمان، ويقتضي التسوية بينهم وبين غيرهم من أصناف الكفار الذين
قاتلهم المسلمون وظهروا عليهم، إذ لا بدّ أن يختبئ المختبئ منهم بالأشجار
والأحجار، ومع هذا لم يرد في أحد منهم مثل ما ورد في اليهود، فعلم اختصاص
قتال اليهود بهذه الآية، وأن الجمادات تنطق حقيقة بنداء المسلمين ودلالتهم
على اليهود" .
وقال الشيخ يوسف الوابل: "وأيضاً فإنّ استثناء شجر الغرقد من الجمادات
بكونها لا تخبر عن اليهود لأنها من شجرهم يدل على أنه نطق حقيقي، ولو كان
المراد بنطق الجمادات المجاز لما كان لهذا الاستثناء معنى" .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى