- youyou17
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
صدق رؤيا المؤمن
الثلاثاء 25 أغسطس 2009, 16:08
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا
المؤمن، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة ) .
قال ابن أبي جمرة رحمه الله: "معنى كون رؤيا المؤمن في آخر الزمان لا تكاد
تكذب أنها تقع غالبا على الوجه الذي لا يحتاج إلى تعبير، فلا يدخلها
الكذب، بخلاف ما قبل ذلك، فإنها قد يخفى تأويلها، فيعبرها العابر فلا تقع
كما قال، فيصدق دخول الكذب فيها بهذا الاعتبار. والحكمة في اختصاص ذلك
بآخر الزمان أن المؤمن في ذلك الوقت يكون غريباً، كما في الحديث: ( بدأ
الإسلام غريباً، وسيعود غريباً ) أخرجه مسلم ، فيقل أنيس المؤمن ومعينه في
ذلك الوقت، فيكرم بالرؤيا الصادقة" .
وقد اختلف أهـل العلـم رحمهم الله في تحديـد الزمن الذي يقع فيـه صدق رؤيـا المؤمن علـى أقوال:
قال ابن حجر رحمه الله: "وحاصل ما اجتمع من كلامهم في معنى قوله: ( إذا
اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب ) إذا كان المراد آخر الزمان ثلاثة
أقوال:
أحدها: أن العلم بأمور الديانة لما يذهب غالبه
بذهاب غالب أهله، وتعذرت النبوة في هذه الأمة عوِّضوا بالمرأى الصادقة
ليجدّد لهم ما قد درس من العلم.
والثاني: أن المؤمنين لما يقل عددهم ويغلب الكفر والجهل والفسق على الموجودين يؤنس المؤمن ويعان بالرؤيا الصادقة؛ إكراما له وتسلية.
وعلى هذين القولين لا يختصّ ذلك بزمان معين، بل كلّما قرب فراغ الدنيا وأخذ أمر الدين في الاضمحلال تكون رؤيا المؤمن الصادق أصدق.
والثالث: أن ذلك خاص بزمان عيسى ابن مريم. وأولها أولاها، والله أعلم" .
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا
المؤمن، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة ) .
قال ابن أبي جمرة رحمه الله: "معنى كون رؤيا المؤمن في آخر الزمان لا تكاد
تكذب أنها تقع غالبا على الوجه الذي لا يحتاج إلى تعبير، فلا يدخلها
الكذب، بخلاف ما قبل ذلك، فإنها قد يخفى تأويلها، فيعبرها العابر فلا تقع
كما قال، فيصدق دخول الكذب فيها بهذا الاعتبار. والحكمة في اختصاص ذلك
بآخر الزمان أن المؤمن في ذلك الوقت يكون غريباً، كما في الحديث: ( بدأ
الإسلام غريباً، وسيعود غريباً ) أخرجه مسلم ، فيقل أنيس المؤمن ومعينه في
ذلك الوقت، فيكرم بالرؤيا الصادقة" .
وقد اختلف أهـل العلـم رحمهم الله في تحديـد الزمن الذي يقع فيـه صدق رؤيـا المؤمن علـى أقوال:
قال ابن حجر رحمه الله: "وحاصل ما اجتمع من كلامهم في معنى قوله: ( إذا
اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب ) إذا كان المراد آخر الزمان ثلاثة
أقوال:
أحدها: أن العلم بأمور الديانة لما يذهب غالبه
بذهاب غالب أهله، وتعذرت النبوة في هذه الأمة عوِّضوا بالمرأى الصادقة
ليجدّد لهم ما قد درس من العلم.
والثاني: أن المؤمنين لما يقل عددهم ويغلب الكفر والجهل والفسق على الموجودين يؤنس المؤمن ويعان بالرؤيا الصادقة؛ إكراما له وتسلية.
وعلى هذين القولين لا يختصّ ذلك بزمان معين، بل كلّما قرب فراغ الدنيا وأخذ أمر الدين في الاضمحلال تكون رؤيا المؤمن الصادق أصدق.
والثالث: أن ذلك خاص بزمان عيسى ابن مريم. وأولها أولاها، والله أعلم" .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى