- youyou17
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
أتباع الدَّجال
الثلاثاء 25 أغسطس 2009, 15:56
أتباع الدَّجال
المسيح الدَّجال الأعور الكذّاب هو الملك الذي ينتظر اليهود خروجه ،
ليحكموا العالم في عهده ، ففي مسند أحمد عن عثمان بن أبي العاص رضي الله
عنه ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " أكثر أتباع الدّجال اليهود
والنساء " (1) . وفي حديث أنس بن مالك الذي رواه مسلم في صحيحه ، أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال : " يتبع الدّجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً
، عليهم الطيالسة " (2) .
ويذكر أبو نعيم أن إحدى القرى التابعة لمدينة أصبهان كانت تدعى : (
اليهودية ) ، لأنها كانت تختص بسكنى اليهود ، ولم تزل كذلك إلى زمن أيوب
بن زياد أمير مصر في زمن المهدي بن المنصور العباسي ، فسكنها المسلمون ،
وبقيت لليهود منها قطعة " (3) .
واسم الدجال عند اليهود المسيح بن داود ، وهم يزعمون أنه يخرج آخر الزمان
، فيبلغ سلطانه البر والبحر ، وتسير معه الأنهار ، وهم يزعمون أنه آية من
آيات الله ، يرد إليهم الملك (4) ، وقد كذبوا في زعمهم ، بل هو مسيح
الضلالة الكذّاب ، وأما مسيح الهدى عيسى ابن مريم فإنه يقتل الدجال مسيح
الضلالة كما يقتل أتباعه من اليهود .
--------------------------------
(1) مسند أحمد : (4/216-217) .
(2) رواه مسلم في كتاب الفتن ، باب في بقية من أحاديث الدجال ، (4/2266)
ورقم الحديث (2944) ، والطيالسة جمع طيلسان ، والطيلسان أعجمي معرب ، وهو
ثوب يلبس على الكتف ، يحيط بالبدن ، ينسج للبس ، خال من التفصيل والخياطة .
(3) لوامع الأنوار البهية : (2/107) .
(4) لوامع الأنوار البهية : (2/112) .
المسيح الدَّجال الأعور الكذّاب هو الملك الذي ينتظر اليهود خروجه ،
ليحكموا العالم في عهده ، ففي مسند أحمد عن عثمان بن أبي العاص رضي الله
عنه ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " أكثر أتباع الدّجال اليهود
والنساء " (1) . وفي حديث أنس بن مالك الذي رواه مسلم في صحيحه ، أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال : " يتبع الدّجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً
، عليهم الطيالسة " (2) .
ويذكر أبو نعيم أن إحدى القرى التابعة لمدينة أصبهان كانت تدعى : (
اليهودية ) ، لأنها كانت تختص بسكنى اليهود ، ولم تزل كذلك إلى زمن أيوب
بن زياد أمير مصر في زمن المهدي بن المنصور العباسي ، فسكنها المسلمون ،
وبقيت لليهود منها قطعة " (3) .
واسم الدجال عند اليهود المسيح بن داود ، وهم يزعمون أنه يخرج آخر الزمان
، فيبلغ سلطانه البر والبحر ، وتسير معه الأنهار ، وهم يزعمون أنه آية من
آيات الله ، يرد إليهم الملك (4) ، وقد كذبوا في زعمهم ، بل هو مسيح
الضلالة الكذّاب ، وأما مسيح الهدى عيسى ابن مريم فإنه يقتل الدجال مسيح
الضلالة كما يقتل أتباعه من اليهود .
--------------------------------
(1) مسند أحمد : (4/216-217) .
(2) رواه مسلم في كتاب الفتن ، باب في بقية من أحاديث الدجال ، (4/2266)
ورقم الحديث (2944) ، والطيالسة جمع طيلسان ، والطيلسان أعجمي معرب ، وهو
ثوب يلبس على الكتف ، يحيط بالبدن ، ينسج للبس ، خال من التفصيل والخياطة .
(3) لوامع الأنوار البهية : (2/107) .
(4) لوامع الأنوار البهية : (2/112) .
_________________________________
حماية المدينة ومكة من الدجال
يقصد الدّجال المدينة المنورة فلا يستطيع دخولها ، ذلك أن الله حمى مكة
والمدينة من الدّجال والطاعون ، ووكل حفظها إلى ملائكته ، ففي صحيح
البخاري عن أبي هريرة يرفعه : " على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها
الطاعون ولا الدّجال " (1) ، وروى البخاري أيضاً عن أنس يرفعه : " لا يدخل
المدينة رعب المسيح ، لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان " (2) .
وفي سنن الترمذي ، ومسند أحمد عن أبي هريرة " يأتي المسيح من قبل المشرق ،
وهمته المدينة ، حتى إذا جاء دُبُر أحد تلقته الملائكة ، فضربت وجهه قبل
الشام ، هنالك يهلك ، هنالك يهلك " وقال الترمذي : حديث صحيح (3) .
وفي صحيحي البخاري ومسلم عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال ، إلا مكة والمدينة ، وليس نقب من أنقابها
إلا عليه الملائكة حافين ، تحرسها ، فينزل بالسبخة (4) ، فترجف المدينة
بأهلها ثلاث رجفات ، يخرج إليه منها كل كافر ومنافق " (5) .
وفي سنن ابن ماجة ، وصحيح ابن خزيمة ، ومستدرك الحاكم عن أبي أمامة ، عن
النبي صلى الله عليه وسلم : " وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه وظهر
عليه ، إلا مكة والمدينة ، لا يأتيهما من نقب من أنقابهما إلا لقيته
الملائكة بالسيوف ، صلته ، حتى ينزل عند الضريب الأحمر ، عند منقطع السبخة
، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات ، فلا يبقى فيها منافق ولا منافقة إلا
خرج إليه ، فتنفي الخبيث منها ، كما ينفي الكير خبث الحديد ، ويدعى ذلك
اليوم الخلاص ، قيـل : فأين العرب يومئـذ ؟ قال : هم يومئذ قليل .." (6) .
--------------------------------
(1) رواه البخاري في صحيحه ، كتاب الفتن ، باب لا يدخل الدجال المدينة . فتح الباري : (13/101) .
(2) رواه البخاري في صحيحه ، كتاب الفتن ، باب ذكر الدجال . فتح الباري : (13/90) .
(3) سلسلة الأحاديث الصحيحة : (4/372) ، ورقمه : (1771) ، وقال المحقق : وإسناده على شرط مسلم ، وقد أخرجه مسلم مفرقاً في موضوعين .
(4) السبخة : الأرض الرملية التي لا تنبت لملوحتها ، وبعض أراضي المدينة كذلك .
(5) صحيح الجامع : (5/99) ، ورقمه : (5306) .
(6) صحيح الجامع الصغير : (6/275) ورقمه : (7752) .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى