ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
youyou17
youyou17
ذكر
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

زيد بن الخطاب Empty زيد بن الخطاب

الثلاثاء 25 أغسطس 2009, 15:43

زيد بن الخطاب

زيد بن الخطاب هو الأخ الأكبر لعمر بن الخطاب ، سبقه الى الإسلام ، وسبقه
الى الشهادة ، كان إيمانه بالله تعالى إيمانا قويا ، ولم يتخلف عن الرسول
-صلى الله عليه وسلم- في مشهد ولا في غزاة

غزوة أحد

في كل مشهد كان زيد -رضي الله عنه- يبحث عن الشهادة أكثر من النصر ، ففي
يوم أحد وحين حمي القتال بين المسلمين والمشركين ، سقط درعه منه ، فرآه
أخوه عمر فقال له Sad خذ درعي يا زيد فقاتل بها ) فأجابه زيد Sad إني أريد
من الشهادة ما تريده يا عمر ) وظل يقاتل بغير درع في فدائية باهرة

يوم اليمامة

لقد كان زيد بن الخطاب يتحرق شوقا للقاء ( الرّجال بن عنفوة ) وهو المسلم
المرتد الذي تنبأ به الرسول -صلى الله عليه وسلم- يوما حين كان جالسا مع
نفر من المسلمين حيث قال Sad إن فيكم لرجلا ضرسه في النار أعظم من جبل أحد
) وتحققت النبوة حين ارتد ( الرّجال ) ولحق بمسيلمة الكذاب ، وكان خطره
على الإسلام أكبر من مسيلمة نفسه ، لمعرفته الجيدة بالإسلام والقرآن
والمسلمين
وفي يوم اليمامة دفع خالد بن الوليد بلواء الجيش الى زيد بن الخطاب ،
وقاتل أتباع مسيلمة قتالا مستميتا ، ومالت المعركة في بدايتها على
المسلمين ، وسقط منهم شهداء كثيرون ، ورأى زيد مشاعر الخوف عند المسلمين
فعلا ربوة وصاح Sad أيها الناس ، عَضُوا على أضراسكم ، واضربوا في عدوكم ،
وامضوا قدما ، والله لا أتكلم حتى يهزمهم الله ، أو ألقاه سبحانه فأكلمه
بحجتي ) ونزل من فوق الربوة عاضا على أضراسه ، زاما شفتيه لايحرك لسانه
بهمس ، وتركز مصير المعركة لديه في مصير ( الرّجال ) وهناك راح يأتيه من
يمين ومن شمال حتى أمسكه بخناقه وأطاح بسيفه رأسه المغرور ، وهذا أحدث
دمارا كبيرا في نفوس أتباع مسيلمة ، وقوّى في الوقت ذاته عزائم المسلمين

استشهاده

رفع زيد بن الخطاب يديه الى السماء مبتهلا لربه شاكرا نعمته ، ثم عاد الى
سيفه وصمته ، وتابع القتال والنصر بات للمسلمين ، هنالك تمنى زيد-رضي الله
عنه- أن يختم حياته بالشهادة ، وتم له ما أراد فقد رزقه الله بالشهادة
وبينما وقف عمر بن الخطاب يستقبل مع أبوبكر العائدين الظافرين ، دنا منه
المسلمون وعزّوه بزيد ، فقال عمر ( رحم الله زيدا ، سبقني إلى الحسنين ،
أسلم قبلي ، واستشهد قبلي )

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى