ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
youyou17
youyou17
ذكر
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

عباد بن بشر Empty عباد بن بشر

الثلاثاء 25 أغسطس 2009, 15:40

عباد بن بشر

عباد بن بشر رجل من المدينة أقبل على مجلس مصعب بن عمير مُوفد الرسول -صلى
الله عليه وسلم- وأصغى إليه ثم بسط يمينـه مبايعا على الإسـلام ، وأخذ
مكانه بين الأنصار وفي الصفوف الأولى للجهاد في سبيل الله .

غزوة ذات الرّقاع

بعد أن فرغ الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومعه المسلمون من غزوة ( ذات
الرقاع ) نزلوا مكانا يبيتون فيه ، واختار الرسول الكريم للحراسة نفر من
الصحابة يتناوبـون وكان منهم ( عمّار بن ياسـر ) و ( عباد بن بشـر ) فقال
عباد لعمّار Sad أي الليل تحب أن أكفيكـه أوله أم آخره ؟) قال عمار Sad بل
اكفني أوله ) فاضطجع عمّار ونام ، وقام عباد يصلي ، وإذا هو قائم يقرأ
القرآن اخترم عَضُده سهم فنزعه واستمر في صلاته ، ثم رماه المهاجم بسهم
آخر ، نزعه ، ثم عاد له بالثالث فوضعه فيه ، فنزعه وركع وسجد ثم مدّ يمينه
وهو ساجد الى صاحبه عمّار وظل يهزه حتى استيقظ ثم أتم صلاته ، ووثب عمّار
مُحدِثا ضجة وهرولة أخافت المتسللين وفرّوا ، ولما رأى عمّار دماء عباد
قال له Sad سبحان الله أفلا أهببتني أول ما رماك ؟) قال Sad كنـت في سورة
أقرؤها فلم أحـب أن أقطعها حتى أنفذها ، فلما تابـع علي الرمي ركعت
فآذنتـك ، وايم الله لولا أن أضيع ثغـرا أمرني رسـول الله -صلى الله عليه
وسلم- بحفظه لقطع نَفْسي قبل أن أقطعها أو أنفذها ) .

نوره وولاؤه

كان عباد -رضي الله عنه- شديد الولاء لله و لرسوله ولدينه ، فمنذ أن سمع
الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول Sad يا مَعْشر الأنصار أنتم الشعار ،
والناس الدثار ، فلا أوتينّ مِن قِبَلكم ) وكان هو من الأنصار فسمعها ولم
يتوانى عن بذل حياته وماله وروحه في سبيل الله ورسوله ، فكان عابد تستغرقه
العبادة ، بطل تستغرقـه البطولة ، جواد يستغرقـه الجود ، وعرفه المسلمين
بهذا الإيمان القـوي ، وقد قالت عنه السيدة عائشـة -رضي الله عنها - Sad
ثلاثة من الأنصار لم يجاوزهم في الفضل أحد ، سعد بن معاذ ، وأسَيْد بن
حُضَير ، وعبّاد بن بشر ) وبات يُعْرَف بأنه الرجل الذي معه من الله نور
بل أجمع بعض إخوانه على أنه إذا مشى في الظلام ينبعث منه أطياف ونور يضيء
له الطريق .

معركة اليمامة والشهادة

وفي حروب الردة حمل عبّاد مسئولياته في استبسال كبير ، وفي يوم اليمامة
أدرك الخطر المحيط بالمسلمين فأصبح فدائيا لا يحرص إلا على الموت والشهادة
، ويقول أبو سعيد الخدْري -رضي الله عنه- Sad قال لي عبّاد بن بشر Sad يا
أبا سعيد رأيت الليلة كأن السماء قد فُرِجَت لي ثم أطْبَقَت علي ، وإني
لأراها إن شاء الله الشهـادة ) فقلت له Sad خيرا والله رأيـت ) وإني لأنظر
إليه يوم اليمامة وإنه ليصيح بالأنصار Sad احطموا جُفون السيوف ، وتميزوا
بين الناس ) فسارع إليه أربعمائة رجل كلهم من الأنصار ، حتى انتهوا الى
باب الحديقة فقاتلوا أشـد القتال ، واستشهـد عبّاد بن بشـر رحمه الله ،
ورأيت في وجهه ضربا كثيرا ، وما عرفته إلا بعلامة كانت في جسده ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى