ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
youyou17
youyou17
ذكر
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

عمار بن ياسر Empty عمار بن ياسر

الثلاثاء 25 أغسطس 2009, 15:32

أول من اتخذ مسجداً في بيته هو عمار بن ياسر .

إسلامه :

يقول عمار بن ياسر رضي الله عنه ، لقيت صهيب بن سنان على باب دار الأرقم
ورسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ، فقلت له : ماذا تريد ؟ فأجابني :
وماذا تريد أنت ؟ قلت له : أريد أن أدخل على محمد فأسمع ما يقول . قال :
وأنا أريد ذلك .
فدخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض علينا الإسلام فأسلمنا وكان إسلامنا بعد بضعة وثلاثين رجلاً .
وأسلم مع عمار أبيه وأمه ، وشأن الأبرار المبكرين أخذ آل ياسر نصيبهم
الأوفى من عذاب قريش ، ووكل أمر تعذيبهم إلى بني مخزوم ، يخرجون بهم
جميعاً عمار وأمه سميّة وأبوه ياسر كل يوم إلى رمضاء مكة الملتهبة ويوالون
تعذيبهم ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يمر عليهم محيياً صمودهم ويقول
:" صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة".

الهجرة :

هاجر عمار الهجرة الثانية إلى الحبشة ، وكذلك هاجر من مكة إلى المدينة
ونزل على مبشر بن عبد المنذر ، وآخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين عمار
بن ياسر وحذيفة بن اليمان .

حب الرسول صلى الله عليه وسلم لعمار :

استقر المسلمون بعد الهجرة في المدينة ، وكان لعمار مكانة عالية بين
المسلمين ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحبه حباً عظيماً . يقول عنه
صلى الله عليه وسلم :"إن عمار ملئ إيماناً إلى مشاشه أي تحت عظامه ، وحين
كان الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه يبنون المسجد بالمدينة يقول أبو
سعيد : كنا نحمل في بناء المسجد لبنة لبنة ، وكان عمار يحمل لبنتين لبنتين
.

يوم اليمامة :

بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، واصل عمار بن ياسر بطولاته في
محاربة الفرس والروم ، وفي يوم اليمامة انطلق عمار في استبسال إذ يرى فتور
المسلمين فيرسل بين صفوفهم صياحه المزلزل فيندفعون كالسهام ، يقول عبد
الله بن عمر : رأيت عمار بن ياسر يوم اليمامة على صخرة وقف يصيح : يا معشر
المسلمين ، أمن الجنّة تفرّون ؟ أنا عمار بن ياسر هلمّوا إلى ، فنظرت إليه
فإذا أذنه مقطوعة وهو يقاتل أشد القتال .

عمار والفتنة :

عندما وقع الخلاف بين عليّ كرم الله وجهه ومعاوية ، وقف عمار إلى جانب
عليّ وكان عمره ثلاثاً وتسعين عاماً ، وقال للناس : أيها الناس سيروا بنا
نحو هؤلاء القوم الذين يزعمون أنهم يثأرون لعثمان ، ووالله ما قصدوا الأخذ
بالثأر ، ولكنهم ذاقوا الدنيا ، واستمرأوها ، وعلموا أن الحق يحول بينهم
وبين ما يتمرغون فيه من النعيم ، وما لهؤلاء سابقة في الإسلام يستحقون بها
طاعة المسلمين لهم ولا الولاية عليهم ، ولا عرفت قلوبهم من خشية الله ما
يحملهم على اتباع الحق ، وأنهم ليخدعون الناس بزعمهم يثأرون لدم عثمان ،
وما يريدون إلا أن يكونوا جبابرة وملوكاً ، ثم أخذ الراية بيده ورفعها
عالياً وصاح في الناس : الجنّة تحت البارقة ، وذا اليوم ألقى الأحبة
محمداً وحزبه ، والله لو ضربونا حتى يبلغونا سعفات هجر ، لعلمت أننا على
حق وأنهم على باطل ، والله لقد قاتلت بهذه الراية ثلاث مرات مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، وما هذه المرة بأبرّهن ولا أنقاهن .
ولقد حاول رجال معاوية أن يتجنبوا عمار ما استطاعوا حتى لا تقتله سيوفهم
ولكن شجاعة عمار وقتاله أفقدتهم صوابهم فاستشهد عمار بن ياسر وكان يقول
قبلها : اليوم ألقى الأحبة محمداً وصحبه .
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى