ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
youyou17
youyou17
ذكر
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

أبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب Empty أبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب

الثلاثاء 25 أغسطس 2009, 15:21

أبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب ، ابن عم رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- وأخو الرسول من الرضاعة ، اذ أرضعته حليمة السعدية مرضعة
الرسول بضعة أيام واخوته الثلاثة نوفل وربيعة وعبـدالله قد سبقوه الى
الاسلام ، أما هو فعشرون عاما منذ بعث الرسول الكريم حتى اقترب فتح
مكة وهو مع المشركين من قريـش يشد أزرهم ويهجو الرسـول ، ولا
يتخلف عن حشد تحشده قريش لقتال ...


اسلامه
وأنار الله بصيرة أبي سفيان وقلبه للايمان ، وخرج مع ولده جعفر الى رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- تائبا لله رب العالمين ، وعند الأبواء لمح
مقدمة جيش لجب ، وأدرك أنه الرسول قاصدا مكة ، وتنكر أبوسفيان حتى أخفى
ملامحه ، لأن اذا ما رأه أحد من المسلمين فسيقتله ، فقد أهدر الرسول -صلى
الله عليه وسلم- دمه ، ومشى حتى ألقى بنفسه أمام الرسول الكريم ، وأزاح
قناعه فعرفه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وحول وجهه عنه ، فأتاه أبوسفيان
من الجهة الأخرى ، فأعرض الرسول عنه ، فصاح أبو سفيان وولده Sad نشهد أن لا
اله الا الله ، ونشهد أن محمدا رسول الله ) ... واقترب من النبي قائلا Sad
لا تثريب يا رسول الله ) ... وأجابه الرسول Sad لا تثريب يا أبا سفيان )
... ثم أسلمه الى علي بن أبي طالب وقال له Sad علم ابن عمك الوضوء والسنة
ورح به الي ) ... وذهب به علي ثم رجع فقال له الرسول Sad ناد في الناس أن
رسول الله قد رضي عن أبي سفيان فارضوا عنه ) ...
وقال العباس بن عبد المطلب لرسول الله Sad ان أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر
فاجعل له شيئا ) ... قال الرسول Sad نعم ، من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ،
ومن أغلق بابه فهو آمن ، ومن دخل المسجد فهو آمن ) ...

جهاده
ومن أولى لحظات اسلامه ، راح يعوض ما فاته من حلاوة الايمان والعبادة ،
فكان عابدا ساجدا ، خرج مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-فيما تلا فتح مكة
من غزوات ، ويوم حنين حيث نصب المشركون للمسلمين كمينا خطيرا ، وثبت
الرسول مكانه ينادي Sad الي أيها الناس ، أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد
المطلب ) ... في تلك اللحظات الرهيبة قلة لم تذهب بصوابها المفاجأة ، وكان
منهم أبوسفيان وولده جعفر ، لقد كان أبوسفيان يأخذ بلجام فرس الرسول
بيسراه ، يرسل السيف في نحور المشركين بيمناه ، وعاد المسلمون الى مكان
المعركة حول نبيهم ، وكتب الله لهم النصر المبين ، ولما انجلى غبارها ،
التفت الرسول -صلى الله عليه وسلم- لمن يتشبت بمقود فرسه وتأمله وقال Sad
من هذا ؟ ... أخي أبو سفيان بن الحارث ؟) ... وما كاد يسمع أبوسفيان كلمة
أخي حتى طار فؤاده من الفرح ، فأكب على قدمي رسول الله يقبلهم ...

وفاته
ذات يوم شاهده الناس في البقيع يحفر لحدا ، ويسويه ويهيئه ، فلما أبدوا
دهشهم مما يصنع ، قال لهم Sad اني أعد قبري ) ... وبعد ثلاثة أيام لاغير ،
كان راقدا في بيته ، وأهله من حوله يبكون ، وفتح عينيه عليهم في طمأنينة
سابغة وقال لهم Sad لا تبكوا علي ، فاني لم أتنطف بخطيئة منذ أسلمت ) ...
وقبل أن يحني رأسه على صدره ، لوح به الى أعلى ، ملقيا على الدنيا تحية
الوداع ...
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى