ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
ثانوية ساردو عبد القادر برج بونعامة الونشريس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
youyou17
youyou17
ذكر
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

أبو جابر Empty أبو جابر

الثلاثاء 25 أغسطس 2009, 15:19

هو عبدالله بن عمرو بن حرام أحد السبعين الذين بايعوا الرسول -صلى الله عليه
وسلم- بيعة العقبة الثانية ، جعله الرسول الكريم نقيبا على قومه من بني سلمة
ولما عاد الى المدينة وضع نفسه وماله في خدمة الاسلام ، وصاحب رسول الله
صلى الله عليه وسلم- ليلا نهارا بعد هجرته الى المدينة ...


احساس الشهادة
في غزوة أحد ، غمره احساسا رائعا بأنه لن يعود ، فدعا ابنه جابر بن
عبدالله وقال له Sad اني لا أراني الا مقتولا في هذه الغزوة ، بل لعلي
سأكون أول شهدائها من المسلمين ، واني والله ، لا أدع أحدا بعدي أحب الي
منك بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وان علي دينا فاقض عني ديني ،
واستوص باخوتك خيرا ) ...

أحد والشهادة
وفي غزوة أحد ، دارت معركة قوية بين المسلمين والمشركين ، كاد أن يكون
النصر للمسلمين لولا انكشاف ظهرهم ، عندما انشغل الرماة بجمع الغنائم ،
ففاجأهم العدو بهجوم خاطف حول النصر الى هزيمة ... ولما ذهب المسلمون بعد
المعركة ينظرون شهدائهم ، ذهب جابر بن عبدالله يبحث عن أبيه ، حتى وجده
شهيدا ، وقد مثل به المشركون ، ووقف جابر وبعض أهله يبكون الشهيد عبدالله
بن عمرو بن حرام فمر بهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال Sad ابكوه أو لا
تبكوه فان الملائكة لتظله بأجنحتها ) ... وعندما جاء دور عبدالله ليدفن
نادى الرسول -صلى الله عليه وسلم- Sad ادفنوا عبدالله بن عمرو وعمرو بن
الجموح في قبر واحد ، فانهما كانا في الدنيا متحابين ، متصافيين ) ...

الرسول ينبأ بشغف أبوجابر للشهادة
كان حبه-رضي الله عنه- بل شغفه للموت في سبيل الله منتهى أطماحه وأمانيه ،
ولقد أنبأ رسول الله-صلى الله عليه وسلم- عنه فيما بعد نبأ عظيم يصور شغفه
بالشهادة ، فقال -عليه الصلاة و السلام- لولده جابر يوما Sad يا جابر : ما
كلم الله أحدا قط الا من وراء حجاب ، ولقد كلم كفاحا -أي مواجهة- ...
فقال له :" يا عبدي ، سلني أعطيك " ...
فقال Sad يا رب ، أسألك أن تردني الى الدنيا ، لأقتل في سبيلك ثانية ) ...
قال الله له :" انه قد سبق القول مني : أنهم اليها لا يرجعون " ...
قال Sad يا رب فأبلغ من ورائي بما أعطيتنا من نعمة ) ...
فانزل الله تعالى :" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ، بل
أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين بما أتاهم الله من فضله ، ويستبشرون بالذين
لم يلحقوا بهم من خلفهم ، ألا خوف عليهم ولا هم يحزنزن " .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى