- youyou17
عدد الرسائل : 2077
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
اقتصاص المظالم بين الخلق
الثلاثاء 25 أغسطس 2009, 03:20
اقتصاص المظالم بين الخلق
يقتص الحكم العدل في يوم القيامة للمظلوم من ظالمه ، حتى لا يبقى لأحد عند
أحد مظلمة ، حتى الحيوان يقتص لبعضه من بعض ، فإذا انططحت شاتان إحداهما
جلحاء لا قرون لها ، والأخرى ذات قرون ، فإنه يقتص لتلك من هذه ، ففي صحيح
مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لتؤدن الحقوق
إلى أهلها يوم القيامة ، حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء " (1) .
والذي يعتدي على غيره بالضرب ، يقتص منه بالضرب في يوم القيامة ، ففي
الحديث الصحيح الذي يرويه البخاري في (( الأدب المفرد )) والبيهقي في
السنن ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " من ضرب بسوط ظلماً ، اقتص منه يوم القيامة " (2) .
وفي معجم الطبراني الكبير عن عمار ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " من ضرب مملوكه ظالماً ، أقيد منه يوم القيامة " وإسناده صحيح (3)
.
والذي يقذف مملوكه بالزنا يقام عليه الحد في يوم القيامة ، إن كان كذاباً
فيما رماه به ، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : قال أبو القاسم صلى الله
عليه وسلم : " من قذف مملوكه بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة ، إلا أن
يكون كما قال " (4) .
كيف يكون الاقتصاص في يوم القيامة
إذا كان يوم القيامة كانت ثروة الإنسان ورأس ماله حسناته ، فإذا كانت عليه
مظالم للعباد فإنهم يأخذون من حسناته بقدر ما ظلمهم ، فإن لم يكن له حسنات
أو فنيت حسناته ، فإنه يؤخذ من سيئاتهم فيطرح فوق ظهره .
ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء ، فليتحلل منه اليوم
، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر
مظلمته ، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه " (5) .
وهذا الذي يأخذ الناس حسناته ، ثم يقذفون فوق ظهره بسيئاتهم هو المفلس ،
كما سماه الرسول صلى الله عليه وسلم ، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتدرون من المفلس ؟ " قالوا : المفلس
فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : " إن المفلس من أمتي ، من يأتي يوم
القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي وقد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا
، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيعطى هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإذا
فنيت حسناته ، قبل أن يقضي ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ، ثم طرح
في النار " (6) .
والمدين الذي مات ، وللناس في ذمته أموال يأخذ أصحاب الأموال من حسناته
بمقدار ما لهم عنده ، ففي سنن ابن ماجة بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله
عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات وعليه دينار أو
درهم ، قضى من حسناته ، ليس ثم دينار ولا درهم " (7) .
وإذا كانت بين العباد مظالم متبادلة اقتص لبعضهم من بعض ، فإن تساوى ظلم
كل واحد منهما للآخر كان كفافاً لا له ولا عليه ، وإن بقي لبعضهم حقوق عند
الآخرين أخذها .
ففي سنن الترمذي عن عائشة ، قالت : جاء رجل فقعد بين يدي الرسول صلى الله
عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، إن لي مملوكين يكذبونني ، ويخونني ،
ويعصونني ، وأشتمهم وأضربهم ، فكيف أنا منهم ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم القيامة يحسب ما خانوك
وعصوك وكذبوك ، وعقابك إياهم ، فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان
كفافاً لا لك ، ولا عليك . وإن كان عقابك إياهم دون ذنبهم كان فضلاً لك ،
وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم ، اقتص لهم منك الفضل " فتنحى الرجل ،
وجعل يهتف ويبكى .
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما تقرأ قوله تعالى : (
وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ
نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا
بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) [ الأنبياء : 47 ] " ( .
ولما كان هذا شأن الظلم فحري بالعباد الذين يخافون ذلك اليوم أن يتركوه
ويجتنبوه وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الظلم يكون ظلمات في يوم
القيامة ، ففي صحيح البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الظلم ظلمات يوم القيامة " (9) .
وفي صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة " (10) .
عظم شأن الدماء
من أعظم الأمور عند الله أن يسفك العباد بعضهم دم بعض في غير الطريق
الذي شرعه الله تبارك وتعالى ، ففي الحديث الصحيح الذي يرويه الترمذي عن
ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يجيء الرجل آخذاً بيد
الرجل ، فيقول : يا رب ، هذا قتلني : فيقول : لم قتلته ؟
فيقول : قتلته لتكون العزة لك .
فيقول : فإنها لي .
ويجيء الرجل آخذاً بيد الرجل ، فيقول : أي رب ، إن هذا قتلني .
فيقول الله : لم قتلته ؟
فيقول : لتكون العزة لفلان .
فيقول : إنها ليست لفلان ، فيبوء بإثمه " (11) .
وفي السنن للترمذي ، وأبي داود ، وابن ماجة ، عن ابن عباس ، قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ،
ناصيته ورأسه بيده ، وأوداجه تشخب دماًَ ، فيقول : يا رب ، سل هذا فيم
قتلني ؟ حتى يدنيه من العرش " (12) .
ولعظم أمر الدماء فإنها تكون أول شيء يقضى فيه بين العباد .
فقد روى البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن عبد الله بن مسعود رضي الله
عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أول ما يقضى بين الناس يوم
القيامة في الدماء " (13) .
قال ابن حجر في شرحه للحديث : " وفي الحديث عظم أمر الدم ، فإن البداءة
إنما تكون بالأهم ، والذنب يعظم بحسب عظم المفسدة وتفويت المصلحة ، وإعلام
البنية الإنسانية غاية في ذلك " (14) .
ولا تعارض بين هذا الحديث وحديث أن أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة ، قال
ابن حجر العسقلاني : " ولا يعارض هذا حديث أبي هريرة رفعه : " إن أول ما
يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته " الحديث أخرجه أصحاب السنن ، لأن الأول
محمول على ما يتعلق بمعاملات الخلق .
والثاني : فيما يتعلق بعبادة الخالق . وقد جمع النسائي في روايته في حديث
ابن مسعود بين الخبرين ، ولفظه : " أول ما يحاسب العبد عليه صلاته ، وأول
ما يقضى بين الناس في الدماء " (15) .
الاقتصاص للبهائم بعضها من بعض
" يقضي الله بين خلقه : الجن والإنس والبهائم ، وإنه ليقيد يومئذ الجماء
من القرناء، حتى إذا لم يبق تبعة عند واحدة لأخرى قال الله : كونوا تراباً
، فعند ذلك يقول الكافر : ( يا ليتني كنت تراباً ) [ النبأ : 40 ] .
هذا حديث أخرجه ابن جرير في تفسيره بإسناده إلى أبي هريرة يرفعه ، وفي
رواية أخرى أخرجها ابن جرير أيضاً عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال : " إن الله يحشر الخلق كلهم ، كل دابة وطائر وإنسان ، يقول
للبهائم والطير : كونوا تراباً ، فعند ذلك يقول الكافر : ( يا ليتني كنت
تراباً ) [ النبأ : 40 ] " .
وعن ابن جرير أيضاً عن عبد الله بن عمرو قال : " إذا كان يوم القيامة مد
الأديم ، وحشر الدواب والبهائم والوحش ، ثم يحصل القصاص بين الدواب ، يقتص
للشاة الجماء من الشاة القرناء نطحتها ، فإذا فرغ من القصاص بين الدواب ،
قال لها : كوني تراباً ، قال فعند ذلك يقول الكافر : ( يا ليتني كنت
تراباً ) [ النبأ : 40 ] " .
وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة ، حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة
القرناء " .
وأخرج أحمد في مسنده بإسناد رجاله رجال الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقتص الخلق بعضهم من بعض حتى الجماء
من القرناء ، وحتى الذَّرة من الذَّرة " .
وفي المسند أيضاً عن أبي هريرة يرفعه : " ألا والذي نفسي بيده ليختصمن كل شيء يوم القيامة ، حتى الشاتان فيما انتطحتا " .
وروى أحمد بإسناد صحيح عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى شاتين تنطحان ، فقال : أبا ذر ، هل تدري فيم تنطحان ؟
قال : لا .
قال : ولكن الله يدري ، وسيقضي بينهما " (16) .
كيف يقتص من البهائم وهي غير مكلفة ؟
أشكل على كثير من أهل العلم هذا الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم من
حشر البهائم والاقتصاص لبعضها من بعض ، وقد وضح هذا النووي في شرحه على
صحيح مسلم فقال : " هذا تصريح بحشر البهائم يوم القيامة ، وإعادتها يوم
القيامة كما يعاد أهل التكليف من الآدميين ، وكما يعاد الأطفال والمجانين
، ومن لم تبلغه دعوة . وعلى هذا تظاهرت دلائل القرآن والسنة ، قال الله
تعالى : ( وإذا الوحوش حشرت ) [ التكوير : 5 ] ، وإذا ورد لفظ الشرع ولم
يمنع من إجرائه على ظاهره عقل ولا شرع ، وجب حمله على ظاهره . قال العلماء
: وليس من شرط الحشر والإعادة في القيامة المجازاة والعقاب والثواب . وأما
القصاص من القرناء الجلحاء فليس هو من قصاص التكليف ، إذ لا تكليف عليها ،
بل هو قصاص مقابلة ، و (الجلحاء) بالمد هي الجماء التي لا قرن لها . والله
أعلم " .
قال الشيخ ناصر الدين الألباني بعد إيراده هذه الفقرة من كلام النووي :
وذكر نحوه ابن مالك في (مبارق الأزهار) (2/293) مختصراً . ونقل عنه العلامة الشيخ علي القاري في (المرقاة) (4/761) أنه قال :
" فإن قيل : الشاة غير مكلفة ، فكيف يقتص منها ؟ قلنا : إن الله تعالى
فعال لما يريد، ولا يسأل عما يفعله ، والغرض منه إعلام أن الحقوق لا تضيع
، بل يقتص حق المظلوم من الظالم " .
قال القاري : " وهو وجه حسن ، وتوجيه مستحسن ، إلا أن التعبير عن الحكمة
بـ (الغرض) وقع في غير موضعه . وجملة الأمر أن القضية دالة بطريق المبالغة
على كمال العدالة بين كافة المكلفين ، فإنه إذا كان هذا حال الحيوانات
الخارجة عن التكليف ، فكيف بذوي العقول من الوضيع والشريف ، والقوي
والضعيف ؟ " .
وعقب على هذا الشيخ ناصر قائلاً : " ومن المؤسف أن ترد كل هذه الأحاديث من
بعض علماء الكلام بمجرد الرأي ، وأعجب منه أن يجنح إليه العلامة الألوسي !
فقال بعد أن ساق الحديث عن أبي هريرة من رواية مسلم ومن رواية أحمد بلفظ
الترجمة عند تفسيره آية : ( وإذا الوحوش حشرت ) [التكوير : 5] في تفسيره :
( روح المعاني ) (9/3006) :
" ومال حجة الإسلام الغزالي وجماعة إلى أنه لا يحشر غير الثقلين لعدم كونه
مكلفاً ، ولا أهلاً لكرامة بوجه ، وليس في هذا الباب نص من كتاب أو سنة
معول عليها يدل على حشر غيرهما من الوحوش ، وخبر مسلم والترمذي وإن كان
صحيحاً ، لكنه لم يخرج مخرج التفسير للآية ، ويجوز أن يكون كناية عن العدل
التام . وإلى هذا القول أميل ، ولا أجزم بخطأ القائلين بالأول ، لأن لهم
ما يصلح مستنداً في الجملة . والله تعالى أعلم " .
قلت ( الشيخ ناصر ) : كذا قال – عفا الله عنا وعنه – وهو منه غريب جداً
لأنه على خلاف ما نعرفه عنه في كتابه المذكور ، من سلوك الجادة في تفسير
آيات الكتاب على نهج السلف ، دون تأويل أو تعطيل ، فما الذي حمله هنا على
أن يفسر الحديث على خلاف ما يدل عليه ظاهره ، وأن يحمله على أنه كناية عن
العدل التام ، أليس هذا تكذيباً للحديث المصرح بأنه يقاد للشاة الجماء من
الشاة القرناء ، فيقول هو تبعاً لعلماء الكلام : إنه كناية ! .. أي لا
يقاد للشاة الجماء . وهذا كله يقال لو وقفنا بالنظر عند رواية مسلم
المذكورة ، أما إذا انتقلنا به إلى الروايات الآخرى كحديث الترجمة ، وحديث
أبي ذر وغيره ، فإنها قاطعة في أن القصاص المذكور هو حقيقة وليس كناية ،
ورحم الله الإمام النووي ، فقد أشار بقوله السابق : " وإذا ورد لفظ الشرع
ولم يمنع من إجرائه على ظاهره عقل ولا شرع وجب حمله على ظاهره " .
قلت : أشار بهذا إلى رد التأويل المذكور ، وبمثل هذا التأويل أنكر
الفلاسفة وكثير من علماء الكلام كالمعتزلة وغيرهم رؤية المؤمنين لربهم يوم
القيامة ، وعلوه على عرشه ، ونزوله إلى السماء الدنيا كل ليلة ، ومجيئه
تعالى يوم القيامة ، وغير ذلك من آيات الصفات وأحاديثها .
وبالجملة ، فالقول بحشر البهائم والاقتصاص لبعضها من بعض هو الصواب الذي
لا يجوز غيره ، فلا جرم أن ذهب إليه الجمهور كما ذكر الألوسي نفسه في مكان
آخر من ((تفسيره)) (9/281) ، وبه جزم الشوكاني في تفسير آية (( التكوير ))
من تفسيره (( فتح القدير )) فقال : (5/377) .
" الوحوش ما توحش من دواب البر ، ومعنى (حشرت) بعثت ، حتى يقتص لبعضها من بعض ، فيقتص للجماء من القرناء " (17) .
متى يقتص للمؤمنين بعضهم من بعض ؟
في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال : " إذا خلص المؤمنون من النار ، حبسوا بقنطرة بين الجنة
والنار ، فيتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا نقوا وهذِّبوا ،
أذن لهم بدخول الجنة ، فو الذي نفس محمد بيده ، لأحدهم بمسكنه في الجنة
أدل بمنزله كان في الدنيا " (18) .
--------------------------------
(1) صحيح مسلم : (4/1997) ، ورقمه : (2582) .
(2) صحيح الجامع الصغير : (5/319) ، ورقمه : 6250 .
(3) صحيح الجامع الصغير : (5/319) ، ورقمه : 6252 .
(4) صحيح مسلم : (3/1282) ، ورقمه : 1660 .
(5) صحيح البخاري ، كتاب المظالم ، باب من كانت له مظلمة عند الرجل ، فتح الباري : (5/101) .
(6) صحيح مسلم : (4/1997) ، ورقمه: 2581 .
(7) صحيح الجامع الصغير : (5/537) ، ورقم الحديث: 6432 .
( مشكاة المصابيح : (3/66) ، ورقمه : 5561 ، وأورده في صحيح الجامع : (6/327) ، ورقمه : 7895 ، وعزاه إلى أحمد والترمذي .
(9) صحيح البخاري ، كتاب المظالم ، باب الظلم يوم القيامة ، فتح الباري : (5/100) .
(10) صحيح مسلم : (4/1969) ، ورقمه : 2578 .
(11) صحيح الجامع الصغير : (6/324) ، ورقم الحديث : 7885 .
(12) صحيح الجامع الصغير : (6/324) ، ورقم الحديث : 7887 .
(13) جامع الأصول : (10/436) ، ورقمه : 7968 .
(14) فتح الباري : (11/397) .
(15) فتح الباري : (11/396) .
(16) أورد الشيخ ناصر هذه الأحاديث ، وتكلم على أسانيدها في سلسلة الأحاديث الصحيحة : حديث رقم : 1967 .
(17) سلسة الأحاديث الصحيحة ، للشيخ ناصر الدين الألباني : حديث رقم 1927 .
(18) صحيح البخاري ، كتاب المظالم ، باب قصاص المظالم ، فتح الباري : (5/96) .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى